في ذكرى تكريس كنيسته.. كنائس باسم الملاك روفائيل في مصر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بذكرى الملاك روفائيل.
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه في مثل هذا اليوم في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الملاك الجليل روفائيل الثالث في رؤساء الملائكة وتكريس كنيسته التي كانت بظاهر الإسكندرية وذلك أنه في زمان البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرين أتت امرأة مؤمنة من رومية ومعها أولادها وصورة الملاك الجليل روفائيل .
وكانت قد ورثت عن زوجها مالا كثيرا فأظهرت رغبتها للبابا في بناء عدة كنائس فأراها كوما كان تجاه البطريركية فتولت إزالته وبنت مكانه كنيسة ثم بنيت كنيسة على اسم الملاك روفائيل كرست في مثل هذا اليوم.
كنائس بأسماء الملاك روفائيل
وهناك كنائس عدة تحمل اسم الملاك روفائيل أبرزها.
كنيسة رئيس الملائكة روفائيل، بالمعادي الجديدة، بالقاهرة، مصر
كنيسة الملاك روفائيل رئيس الملائكة، بالتتالية، بالقوصية، بأسيوط، مصر
كنيسة الملاك روفائيل، بصفط اللبن، بكرداسة، بالجيزة، مصر
كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل ورافائيل، بشما، مصر
كنيسة العذراء مريم والملاك روفائيل، بالمنيا، مصر
كنيسة القديسة مريم العذراء ورئيس الملائكة رافائيل، بالجواهر، بالحضرة، بالإسكندرية، مصر
كنيسة الشهيد مارمينا والملاك رافائيل، بالألف مسكن، بالقاهرة، مصر
كنيسة الملاك الجليل رافائيل، بالهانوڤيل، بالعجمي، بالإسكندرية، مصر
الانبا مكاريوس: الملاك روفائيل هو وكيل العريس
وقال الانبا مكاريوس اسقف المنيا، في شرحه لنصوص الإنجيل الواردة في سفر يهوديت إن القديس يوحنا ذهبي الفم يقول عن الملاك روفائيل في ميمر عنه:
«هو ملاك وهو وكيل العريس لأنه اتفق مع طوبيا وأقام العرس، إنه لا جسد له لأنه لم يذق شيئًا طوال الأيام التي صار فيها معه، إنه شفيع فقد توسل إلى السيد الرب صاحب كنوز الرأفة لأجل طوبيت وطوبيا ابنه ولأجل سارة، هو نشيط لأنه عندما كان طوبيا في العرس أخذ جملًا إلى راجيس وأحضر الفضة، هو طبيب لأنه أبرأ عيني طوبيا الرجل الرحوم ثم أوصى ابن طوبيا أن يعمل الرحمة من ماله لأن الصدقة تنقذ الإنسان من الموت، هو قائد لأنه قيدّ أزموداوس (الشيطان) هو متطوّع لأنه لم يأخذ أجرًا اتفقوا عليه معه، إنه خادم نشيط لأنه قام بكل ما احتاجوا إليه، أنه خدوم لأنه وقف معه وخدم كعبد أمين في العظم رأفة الله ويا لطاعة رئيس الملائكة الواقف في حضرة رب الجنود، وقد وقف أما إنسان يخدمه».