دينا المقدم من صالون التنسيقية: نعانى من منظومة اجتماعية ترى العنف ضد المرأة هامشية
قالت دينا المقدم، المسئول التشريعي لمنتدى حقوق الإنسان بالتنسيقية، إننا نعيش ضمن منظومة اجتماعية متكاملة تنظر لقضية العنف ضد المرأة على أنها قضية هامشية، موضحة أننا في حاجة الى تغيير ذلك، وأن يكون التعامل مع هذه القضية باقتناع.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمها صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "سيكولوجية العنف.. العنف ضد المرأة"، والتي تتناول مصطلح العنف وأنواعه، ومخاطر العنف ضد المرأة، وتاثيره على نفسية الفتيات والمرأة بشكل عام، كما تتطرق لمناقشة أسباب العنف ضد المرأة، وكيفية إعادة تأهيل ضحايا العنف، ودور الدولة ومنظمات المجتمع المدني في مجابهة العنف ضد المرأة.
وشددت المسئول التشريعي لمنتدى حقوق الإنسان بالتنسيقية على أن التصدي للعنف ضد المرأة ليس بالضرورة أن تتحدث عنه المرأة فقط، بل أيضًا نحتاج مشاركة من الجميع في هذا الأمر لمعالجة القضية مضيفة: "القضية غير محصورة على المرأة، لأنها ليست قضية عنصرية بالأساس".
وأوضحت المقدم أن القوانين المكافحة للعنف ضد المرأة تطورت ولكن ما زال هناك عائق اجتماعي في هذا الأمر، وأن وجود فئة ما زالت تخاف من القيام بالإبلاغ عن العنف الذي تتعرض له سواء جنسي أو لفظي، أمر يجب تغييره.
وأكدت أن السكوت عن العنف يؤدي إلى تطوره ووصوله إلى مراحل خطرة تصل في النهاية إلى القتل، مطالبة من القائمين على تطبيق القانون بأن يكون لديهم اقتناع بأهمية التصدي بالعنف ضد المرأة وأخذ البلاغات على محمل الجد.