خطاب الوداع.. جونسون: إنجازات حكومتى لا يمكن نكرانها وأبرزها بريكست وكورونا
ألقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، صباح اليوم، خطاب الوداع من داونينج ستريت.
وقال جونسون إن إنجازات حكومته لا يمكن نكرانها، وأبرزها في ملفات بريكست وفيروس كورونا والحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأكد جونسون فى خطاب الوداع أن حكومته واجهت الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشجاعة.
وحول موقفه من الحكومة القادمة، قال جونسون إنه سيقدم للحكومة المقبلة كل الدعم اللازم، مؤكدا أنه سيدعم ليز تراس وفريقها وبرنامجها.
وتابع جونسون: “سنساعد المواطنين لمواجهة الأزمة التي سببها الغزو الروسي لأوكرانيا، مشدداً على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يستطيع ابتزاز الشعب البريطاني”. وأشار جونسون إلى أن الاقتصاد البريطاني يمر بوقت صعب، مؤكدا أن بريطانيا ستتجاوز الأزمة التي سببها الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتوجه جونسون بعد الكلمة إلى القصر الملكي لتقديم استقالته رسميا للملكة إليزابيث.
فوز ليز تراس بمنصب رئيس وزراء بريطانيا
وأعلن حزب المحافظين، الإثنين، عن فوز ليز تراس وتوليها منصب رئاسة حزب المحافظين ورئيسة الوزراء المقبلة.
وتابعت أن الحزب أكد أن بطاقات الاقتراع كانت آمنة وحرة ونزيهة، موجهًا الشكر إلى اللجنة التنفيذية لعام 1922 والموظفين على عملهم، ومجلس الحزب على تنظيم الاحتجاجات، وكلا المرشحين تراس وريشي سوناك.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالًا للكاتب الاقتصادي سيباستيان ملابي، قال فيه إنه لم يتفاجأ بتولي ليز ترا رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة منصبها، ووصفها بأنها “قنبلة يدوية بشرية”، بسبب تعاملها القاسي أحيانًا مع القضايا الحساسة.
قال الكاتب في مقاله، إنه في عام 1979، كان يُنظر إلى بريطانيا على أنها "رجل أوروبا المريض"، وفي ذلك العام، تجاوز معدل التضخم 13% وخسرت البلاد 29 مليون يوم عمل بسبب الإضرابات، واليوم يقترب التضخم من نفس المستوى وعمال السكك الحديدية والممرضات وجامعو القمامة وعمال البريد والمدرسين وموظفو الخدمة المدنية، كلهم إما يضربون أو يخططون للقيام بذلك.