آخر أنبياء العهد القديم.. مالا تعرفه عن ملاخى النبي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بذكرى نياحة ملاخى النبى آخر أنبياء العهد القديم
وقال كتاب التاريخ الكنسي “السنكسار” الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه في مثل هذا اليوم تنيح النبي العظيم ملاخي أحد الأثنى عشر نبيا الصغار وقد تنبأ عن عودة الشعب من السبي إلى أورشليم وبكت بني إسرائيل على عصيانهم للرب ومخالفتهم نواميسه ووبخهم علي تقدمه الضحايا المرذولة وتنبأ عن دخول الأمم عندما قال: "من مشارق الشمس إلى مغاربها اسمي عظيم بين الأمم وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمه طاهرة لأن اسمي عظيم بين الأمم ". كما أظهر لهم عدم إيفائهم العشور والبكور بقوله "هاتوا جميع العشور إلى الخزانة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود إن كنت لا أفتح لكم كوي السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع وانتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ولا يعقر لكم الكرم في الحقل قال رب الجنود.
وأضاف كتاب السنكسار في سرده للسيرة الذاتية لملاخي النبي: «وتنبأ عن مجيء يوحنا المعمدان أمام السيد مخلص العالم بقوله "هاأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا يأتي قال رب الجنود".. وعن مجيء إيليا أمامه عند انقضاء العالم بقوله: "ها أنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا أتي واضرب الأرض بلعن".. ولما أرضي الله بسيرته الصالحة وأكمل أيامه بسلام أنتقل إلى الرب".