إطلاق مبادرة لزراعة شجرة لكل طفل بالحضانة بأسوان
أطلقت محافظة أسوان، اليوم الإثنين، مبادرة "زراعة شجرة لكل طفل بالحضانة"؛ وذلك في إطار أنشطة مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27" والمقرر عقدها بشرم الشيخ نوفمبر المقبل، وضمن أنشطة المنصة المحلية للتغيرات المناخية بالمحافظة بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بقرية "المحاميد".
وقال الدكتور أحمد زكي أبو كنيز، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان ومنسق المنصة المحلية للتغيرات المناخية إنه تم إطلاق المبادرة خلال تنفيذ ورشة عمل بقرية "المحاميد" في مركز إدفو بمقر حضانة الطفل السعيد في جمعية تنمية المجتمع، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على زراعة وتشجير المنطقة المحيطة بالحضانة على أن يكون لكل طفل بها شجرة تحمل اسمه يهتم بها ويرويها يوميا على أن تتم الزراعة في الأسبوع الأول من العام الدراسي المقبل في حين سيتم تعميم التجربة في عدد من الحضانات؛ بهدف غرس قيم الحفاظ على البيئة لدى الأطفال والنشء.
وناقشت ورشة العمل، التي تم تنفيذها بحضور أولياء أمور أطفال حضانة المحاميد، بحضور فاطمة شعبان محمود، عضو المنصة المحلية للتغيرات المناخية، موضوع تغيرات المناخ والآثار السلبية، وسبل التكيف معها ودور المرأة والطفل في ذلك، كما تناولت الورشة مبادرة "اتحضر للأخضر" باعتبار أن زراعة الأشجار أحد سبل التكيف وأدوات التخفيف من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، كما تم استعراض أهمية الأشجار ودورها في ابتلاع الغازات الكربونية وأهمية وجودها في بيئتنا وقد انبثقت من الورشة مبادرة الأمهات وأولياء الأمور "شجرة لكل طفل".
وأكد رئيس الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان أن هذه الورشة تعد من أهم الأنشطة التي نفذتها المنصة منذ تدشينها حتى الآن باعتبارها نقلة نوعية في التفكير والتنفيذ، حيث استهدفت السيدات وأطفالهن لتوعيتهم بالتغيرات المناخية وأهمية زيادة أعداد الأشجار في حياتنا؛ مما أعطى دفعة كبيرة لأن تتولد عن الورشة مبادرة شجرة لكل طفل بقرية المحاميد.
وأشار إلى أنها أسهمت في تحويل الأفكار إلى إطار علمي، فضلا عن الوصول بتفكير الأطفال إلى أهمية الحفاظ على البيئة من خلال تجربة زراعة شجرة تسهم في التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثاره السلبية لضمان بناء جيل يعلى من القيم الخضراء في حياتنا.