مناقشة رواية «رقصة ريتا» للكاتبة جيلان صلاح بمكتبة البلد..الليلة
“رقصة ريتا”، رواية من تأليف الكاتبة جيلان صلاح، والتي تحل في ضيافة مكتبة البلد، في السابعة من مساء اليوم الأحد، في لقاء مفتوح لمناقشة وتوقيع الرواية، الصادرة عن دار نون للنشر والتوزيع مطلع العام الجاري 2022.
وجيلان صلاح، كاتبة ومترجمة وشاعرة. صدرت لها أول مجموعة قصصية تحت عنوان “هكذا تكلم لا لوبا” ضمن سلسلة الكتاب الأول بالمجلس الأعلي للثقافة عام 2016. كما صدر لها رواية بعنوان “بوجارت .. ألعب لي لحنا كلاسكيا” وغيرها.
ومن كلمة الغلاف الخلفي لرواية “رقصة ريتا”، للكاتبة جيلان صلاح نقرأ: "الفن وحده لا يُعيل.. لا يسد الجوع.. أو يحافظ على البيوت.. خصوصًا عندما يكون الفنان راقصًا معاصرًا في دار الأوبرا مثل "ريتا"، التي تضطر إلى العمل في شركة دعاية لتعيل عائلتها بسبب ديون الأب.. لم تكن ريتا تظن أن عالمها سيتغير تمامًا عندما تقابل شخصًا ما في العمل.. وأن القدر سيلقي في طريقها قصة متوهجة ستغير حياتها للأبد".
ــ أيام الشمس المشرقة في مركز قنصلية الثقافي
في سياق متصل، يستقبل مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن بشارع طلعت حرب، في السابعة مساء اليوم أيضا، حفل إطلاق ومناقشة أحدث إبداعات الكاتبة ميرال الطحاوي، والصادرة مؤخرا عن دار العين للنشر والتوزيع، تحت عنوان “أيام الشمس المشرقة”.
ويتناول الرواية بالنقد والتحليل كلا من: الناقد الفني الكاتب محمود عبد الشكور، الناقد الدكتور عادل ضرغام، أستاذ الأدب الحديث والنقد بكلية دار العلوم جامعة الفيوم.
وميرال الطحاوي، كاتبة روائية وأكديمية مصرية، تعمل أستاذا للأدب العربي بكلية اللغات العالمية والترجمة بجامعة أريزونا الأمريكية. ومن أشهر رواياتها “الخباء”، “الباذنجانة الزرقاء” والتي نالت عنها جائزة الدولة التشجيعية في العام 2002، “نقرات الظباء”، “بروكلين هايتس”، والتي ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية 2011.
كما نالت ميرال الطحاوي، جائزة نجيب محفوظ والتي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2011. وترجمت رواياتها إلي أكثر من عشرين لغة أجنبية حول العالم، ولها مجموعة قصصية بعنوان “ريم البراري المستحيلة”.
ومما جاء في رواية “أيام الشمس المشرقة”، للكاتبة ميرال الطحاوي نقرأ:
شعر “يوسف الأزهري” للمرة الأولى في حياته بأن ثمة اختلافا، وأن ثمة امرأة ما قد تملك أكثر مما تملك الأخريات، وأدرك أنه رغم تاريخه الطويل في التنوع والتذوق أنه يفتقدها هي، “زهرة” من دون سواها، كانت تلك الحالة التي وصل إليها تجعله يبدو كعاشق مبتدئ في حاجة دائمة إلي وجود “نجوي” الحتمي بجانبه ليكرر سرد تلك اللحظات التي كانت بينه وبين زهرته، مؤكدا بين الحين والآخر نظرته التي لا تخيب في النساء قائلا: “مش قلت لك دي بنت مش سهلة .. عايزة تنصب لي الفخ".
يضحك “يوسف الأزهري” الذي صار ينادي علي “نجوي” لتجلس أمامه في مكتبه، بعد أن يدعوها بشكل يومي لمناقشة أطروحتها العلمية التي لم يطلع علي موضوعها أو يوافق علي عنوانها بعد، لأنه في كل مرة يقرر فجأة بعد عدة جمل أن يؤجل كل المناقشات الرصينة حول الأطروحات ويبدأ في الحديث عن أشجان تغيب “زهرة”.