البابا تواضروس يلتقي 3 أساقفة بالكاتدرائية لمناقشة ملفات كنسية بالإيبارشيات
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس عدة لقاءات مع عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك لبحث الأمور الرعوية في الإيبارشيات.
قداسة البابا يستقبل نيافة الأنبا أندراوس
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة نيافة الأنبا أندراوس مطران إيبارشية أبو تيج وصدفا والغنايم، الذي عرض على قداسة البابا بعض الملفات الخاصة بالإيبارشية.
قداسة البابا يستقبل صاحبي النيافة الأنبا داود والأنبا صليب
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، صاحبي النيافة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة، والأنبا صليب أسقف إيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية.
ناقش قداسة البابا مع صاحبي النيافة بعض الأمور الرعوية الخاصة بالإيبارشيتين، كما اطمأن قداسته على صحة نيافة الأنبا داود.
ومن جهته تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 27 سبتمبر للأحتفال بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي.
يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد الصليب بمقر كنائسهم بالإيبارشيات، مُتخذين الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار كورونا.
وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء، واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.