دراسة جديدة: النساء الناشطات بدنيًا أكثر صحة عن غيرهن
أكد خبراء الصحة بموقع "medicalnewstoday" الطبي، أن البقاء نشيطًا يمكن أن يساهم في شيخوخة صحية لدى كبار السن، حيث وجد باحثو كاليفورنيا أن النشاط البدني بأي شدة قد يقلل من خطر الوفاة لدى النساء الأكبر من 60 عامًا.
كشفت الدراسة عن المزيد من الأدلة على أن السلوكيات المستقرة تحمل مخاطر وفاة أكبر، بغض النظر عن الميل الجيني لطول العمر، حيث يأمل المؤلفون أن تشجع هذه النتائج النساء الأكبر سناً على أن يكونوا نشيطات لتقليل مخاطر الأمراض والوفاة المبكرة.
وفقًا لآخر الإحصائيات، يقدر متوسط العمر المتوقع للذكور والإناث 74.5 سنة و80.2 سنة على التوالي، فلمعرفة ما إذا كان النشاط البدني له ميزة على الجينات في تعزيز طول العمر، أجرى باحثون في كلية هربرت ويرثيم للصحة العامة وعلوم طول العمر البشري بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو ومؤسسات أخرى دراسة على مستوى الولايات المتحدة.
بعد تحليل البيانات الصحية لأكثر من 5000 امرأة أكبر سنًا في سن اليأس، وجد الباحثون أن المستويات الأعلى من النشاط البدني الخفيف أو المعتدل أو القوي ترتبط بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب، فقد توسعت النتائج في الدراسات السابقة التي أظهرت أن قضاء المزيد من الوقت في الجلوس ينطوي على مخاطر صحية أكبر.
النشاط البدني إكسير لطول العمر:
ركزت الدراسة على الارتباط بين النشاط البدني وأمراض القلب والأوعية الدموية ومخاطر الإصابة، حيث سمحت البيانات التي تم إنشاؤها للباحثين بالنظر في النشاط البدني وخطر الوفاة والسرطان والتدهور المعرفي والإعاقة الجسدية أيضًا.
كما وجد الباحثون في البداية أن النشاط البدني، ذى الشدة الخفيفة أو المتوسطة إلى الشديدة، كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة المبكرة، والإصابة بأمراض الضغط والسكتات الدماغية.
يأمل الباحثون أن يفهم الأشخاص أن الجينات لا تتفوق على أسلوب الحياة الصحي لتقليل مخاطر الأمراض والوفيات، بالإضافة غلى دور التمارين الرياضية الفعالة في الحفاظ على الجسم والأعضاء.
كما أن ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على النشاط البدني، يساعد في إبطاء ظهور علامات الشيخوخة عند الكبر، والحفاظ على المخ من التدهور المعرفي، والتي تتمثل في الزهايمر وأمراض الخرف.