موقع فرنسي: وضع مصر في طريقها لتكون مركزا إقليميا للطاقة الخضراء
سلط موقع "أفريك 21" الفرنسي المعني بالشأن الإفريقي الضوء على توقيع الحكومة المصرية مذكرة تفاهم مع شركة "جلوبل إك"، واحدة من كبار المستثمرين البريطانيين في مجال الطاقة المتجددة والرائدة فى مجال الطاقة فى إفريقيا، لتطوير منشأة هيدروجين أخضر واسعة النطاق داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بإجمالي 3.6 جيجاواط من المحللات الكهربائية، مشيرة إلى أن مصر في طريقها لأن تصبح مركزًا إقليميا وربما عالميًا للطاقة الخضراء.
وقال الموقع في تقرير له، إن شركة "جلوبل إك" -الرائدة في مجال الطاقة في إفريقيا- وقعت اتفاقية مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة (NREA)، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZONE)، وصندوق مصر السيادى للاستثمار والتنمية (TSFE)، والشركة المصرية لتوزيع الكهرباء (EETC)، لتطوير منشأة هيدروجين أخضر واسعة النطاق داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن المقرر أن تعمل الشركة بصفتها مطورًا ومستثمرًا رئيسيًا على تطوير وتمويل وبناء وتملك وتشغيل مشروع الهيدروجين الأخضر.
- تفاصيل المشروع
ويجري تطوير المشروع على 3 مراحل بإجمالى 3.6 جيجاواط من محللات كهربائية ونحو 9 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح، ويركز المشروع فى البداية، على أسمدة الأمونيا الخضراء مع الأخذ فى الاعتبار الاستخدامات النهائية المحتملة الأخرى للهيدروجين الأخضر على المدى المتوسط والطويل بما فى ذلك الوقود الأخضر.
وتعتزم "جلوبل إك"، الدخول في اتفاقيات شراء طويلة المدى مع شركات مصرية ودولية رائدة وذات جدارة ائتمانية، مع دعم خططها لإزالة الكربون، وتتجاوز التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع مليار دولار.
وتسعى "جلوبل إك" إلى إنتاج الهيدروجين بشكل تنافسي للتصدير وللاستخدام في السوق المحلي بينما تقوم بالاستفادة من أفضل موارد طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية فى مصر، والبنية التحتية المتطورة، والإطار التنظيمي الصديق للاستثمار الذي تتيحه الحكومة المصرية حيث إن موقع مصر الجغرافي الفريد على مفترق طرق إفريقيا وأوروبا وآسيا، حيث تتدفق نحو 13٪ من التجارة العالمية عبر قناة السويس، يضع البلاد في وضع يمكنّها من أن تصبح مركزًا عالميًا للطاقة الخضراء.
وتعد هذه الفرصة عرضًا جذابًا لشركة أكتيس لأنها تطور استراتيجيتها الخاصة بالهيدروجين، وتطور الجيل التالي من منصات الاستثمار، خاصة وأن مصر تتمتع بميزة نسبية بسبب مواردها المتجددة وقربها من الأسواق الأوروبية والآسيوية.