"الأعلى للثقافة": انتهاء استقبال الأعمال فى مسابقة نجيب محفوظ للرواية غدًا
يغلق المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى باب استقبال الأعمال المقدمة فى مسابقة نجيب محفوظ للرواية لعام 2022، غدا الأربعاء.
وتبلغ قيمة الجوائز: 75000 جنيه لأفضل رواية مصرية، 75000 جنيه لأفضل رواية عربية.
وتتضمن شروط المسابقة: منح الجائزة لأفضل الروايات المنشورة التي صدرت خلال عامي 2020/ 2021 للمصريين والعرب المقيمين بالخارج، ألا يتقدم المتسابق بالرواية نفسها لمسابقة أخرى حتى يتم الإعلان عن نتيجة المسابقة، ألا تكون الرواية حصلت على جائزة في مسابقات أخرى، يُقدم المتسابق أربع نسخ من الرواية + نسخة (Pdf)، لا يتم استرداد الأعمال بعد فحصها، على المتقدم التوجه لإدارة المسابقات بمقر المجلس الأعلى للثقافة لملء استمارة المسابقة وتسليم سيرة ذاتية مختصرة مطبوعة، صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي أو صورة من جواز السفر (للعرب)، خطاب بنكي برقم الحساب (في حالة الفوز).
رحيل أديب نوبل نجيب محفوظ
16 عامًا مرت على رحيل أديب نوبل العالمى نجيب محفوظ، الذى رحل فى 30 أغسطس عام 2006، ولد نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا، فى حى الجمالية بالقاهرة فى 11 ديسمبر عام 1911م، لأبٍ موظف وأمٍّ ربة منزل، تخرج فى كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، لكن لم يستطع الانتهاء منه لتوغله في البحث الأدبي؛ فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.
بدأ "محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايتي: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.
من التاريخ إلى الواقعية تحول أدب نجيب محفوظ، حيث بدأ التركيز على الأدب الواقعى فى عام 1945م، بروايات: "القاهرة الجديدة" و"خان الخليلى" و"زقاق المدق"، ثم جنح للروايات الرمزية كما في رواياته: "الشحاذ" و"الباقي من الزمن ساعة"، و"أولاد حارتنا".