مسؤول أمريكي: إيران طلبت إغلاق تحقيق الوكالة الذرية لتنفيذ الاتفاق النووي
قال مسؤول أميركي، إن إيران طلبت إغلاق تحقيق الوكالة الذرية لتنفيذ الاتفاق النووي.
وبحسب وكالة “رويترز”، وجدت الولايات المتحدة وإيران طريقة للتعامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن برنامج طهران النووي تسمح للطرفين بالإعلان عن الاتفاق في الوقت الحالي، لكنها تؤجل التوصل إلى حل نهائي.
الدور الأوروبي في إحياء الاتفاق النووي
كشفت صحيفة “أراب نيوز”، الأحد، الدور الأوروبي في إحياء الاتفاق النووي المحتمل مع إيران، مشيرة إلى أن أوروبا أصبحت رسول السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وأفادت الصحيفة أنه يظهر الطرفان واشنطن وطهران هما الطرفان الرئيسيان في الاتفاق النووي المحتمل الجديد، إلا أن أوروبا هي التي ظهرت كعنصر أساسي في أي اتفاق يمكن إبرامه.
لماذا تدعم أوروبا مخطط عودة إحياء الاتفاق النووي؟
أعلن جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن النص "النهائي" للاتفاق النووي هذا الشهر، قال إنه غير قابل للتفاوض، وبناءً على معايير تم الاتفاق عليها في مارس بعد نحو عام من المحادثات في فيينا.
وذكر أنه يتعين على واشنطن وطهران الآن اتخاذ "قرارات سياسية" بشأن المضي قدما في إحياء الصفقة أم لا.
وقد تم التوقيع على الاتفاقية الأصلية، المعروفة رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، في عام 2015، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من جانب واحد (الولايات المتحدة) من الصفقة في عام 2018.
وأشار التقرير إلى أن ردود الفعل الخارجية على وساطة أوروبا في اتفاق محتمل، في الوقت الذي تحاول فيه تحويل تركيزها عن الأزمة الأوكرانية، بسبب اختلاف الآراء والشروط بشكل كبير حول صفقة العمل الشاملة.
وأضاف التقرير أن العديد من الدول الأوروبية وفريق الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقدون أن الصفقة غير الكاملة ربما تكون أفضل من عدم وجود اتفاق على الإطلاق.
وذكر التقرير أن هناك أيضًا من يرى أنه على الرغم من جهود بروكسل، لا يزال الاتفاق بعيد المنال.
ويشمل ذلك المشاركين في السوق مثل Goldman Sachs، التي سكبت الأسبوع الماضي الماء البارد على احتمالات إبرام صفقة.
وسط هذا التنافر في وجهات النظر، فإن منظور فريق بايدن وصناع القرار في طهران هو الأكثر أهمية.