«شباب لوجوس» يزورون دير درنكة.. والأنبا يؤانس يترأس صلوات التسبحة (فيديو)
زار شباب ملتقي لوجوس، إيبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، وكان في استقبالهم الأنبا يؤانس أسقف أسيوط للأقباط الأرثوذكس.
وتفقد شباب ملتقي لوجوس للمهجر، مسار العائلة المقدسة وأبرزها دير السيدة العذراء بدرنكة، إذ شاركوا في صلاة القداس الإلهي وصلاة التسبحة بمغارة العذراء بدير درنكة، والذي ترأسه الأنبا يؤانس أسقف أسيوط.
- متى بدأ إنشاء ملتقى لوجوس؟
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إننا بدأنا التنفيذ بإنشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، وراعينا أن يكون مركزًا متكاملًا في خدماته وإمكانياته، وأيضًا على أعلى درجة من الضيافة والإقامة ويستوعب حوالي مائتي فرد، وافتتحناه أوائل عام 2016.
وتابع: أنه في نهاية عام 2017 بدأ مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة "الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، والذي تم في أغسطس 2018 تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعًا ناجحًا، وفق ما كنا نتوقع.
وأوضح أنه تكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس، ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتا شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعًا وعلى أرض مصر التي انبهروا بها، وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات، ثم جاء معظمهم مرة ثانية في 2019 وقضوا أسبوعًا في خدمات عديدة، وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم، وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة.
وبدأت النسخة الثالثة هذا العام بحضور 200 من الشباب من 35 إيبارشية من كل أنحاء العالم، هدف ملتقيات الشباب هو ترابط الشباب القبطى الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم، وتبادل خبراتهم، ومعرفة جذورهم المصرية القبطية، وأخذ خبرة لكنائسهم مع مقابلة شخصيات مهمة وعامة وكنسية مختلفة، وربط الشباب بجذورهم وكنيستهم الأم.