حسن شحاتة: التعليم قضية مجتمع وليس مرتبطًا بوزير أو وزارة
قال حسن شحاتة أستاذ مناهج وعضو المجالس القومية المتخصصة، إن قضية أزمة الثانوية العامة قديمة وليست حديثة، مشيرا إلى أنه لدينا في عصر الرئيس السيسي، من خلال التطوير الذي يحدث حاليا، قدرة على تجاوز هذه الأوضاع في تسلسل وصولا إلى حل لها، والثانوية العامة تأتي قيمتها من كونها المعبر الوحيد للجامعات، التي تشكل مهن المستقبل للطلاب.
وأضاف شحاتة، خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الثانوية العامة بين الواقع والمأمول.. ربط التعليم الأساسي بسوق العمل»، أن درجات الثانوية العامة كان يتم تحصيلها قبل المنظومة الجديدة، من خلال اختبارات الكتاب المدرسي، والتي تكرس لظاهرة الحفظ، لكن حاليًا انتقلنا إلى فكر جديد للثانوية العامة، ونوجه الشكر لمهندس المنظومة الجديدة، الدكتور طارق شوفي، والتي تأتي للتعبير عن نواتج التعلم المختلفة، من خلال أسئلة موضوعية تقيس القدرات العقلية، فأصبحت تعبر عن قدرات المتعلمين، لكن الأول كانت تقديرات وهمية.
وأضاف أستاذ مناهج وعضو المجالس القومية المتخصصة، أن الزخم الموجود في التعليم الجامعي، لا يدعمه النظام القديم للثانوية العامة، لذلك نجد الطلاب بعد دخولهم المرحلة الجامعية، ذات مستوى منخفض.
وأكد أن التعليم هو قضية مجتمع وليس مرتبطا بوزير أو وزارة، فسياسة الدولة قائمة على تطوير العملية التعليمية، مقترحا بمد سن المعاش للمعلمين لـ65 سنة، وتعيين عدد من المعلمين، والدعم المادي والمعنوي للمعلمين، مقترحا بإنشاء صندوق لتطوير التعليم، على أساس عائده يعود لرفع أجور المعلمين ورفع كفاءة المدارس، وذلك عن طريق طابع البريد يعود للتعليم وتطويره، وأن تدعم المدارس الخاصة والدولية والأجنبية للمدارس الحكومية.
ويستضيف صالون التنسيقية كلا من: عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وائل الدسوقي، المدير المؤسس لمركز ريادة الأعمال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمخترع محمود الكومي، مهندس ذكاء اصطناعي حاصل على جائزة جنيف لعام 2021 و2022، محمد عزام، عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا، وحسن شحاتة، أستاذ مناهج تربوية وعضو المجالس القومية المتخصصة.