البنتاجون يرفض المساعدة فى استقبال المهاجرين القادمين من الولايات الحدودية
رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، طلبًا ثانيًا من عمدة مقاطعة كولومبيا موريل باوزر لنشر الحرس الوطني في العاصمة للمساعدة في استقبال وإيواء المهاجرين الذين يتم نقلهم إلى المدينة من ولايات مثل تكساس وأريزونا.
وقال البنتاجون إن حرس واشنطن ليس مدربًا أو مجهزًا لرعاية المهاجرين، مما يجعله غير مناسب لاستيعاب أي شخص بين عشية وضحاها، وفقًا لشبكة سي بي إس الأمريكية.
مخاوف من تعامل الجنود مع المهاجرين من الولايات
كما أقرت وزارة الدفاع في رسالتها بأنها على دراية بالمخاوف المرتبطة بأفراد عسكريين يرتدون الزي العسكري على اتصال مباشر مع المهاجرين في عملية محلية.
وتنص الرسالة على أن "الحرس الوطني للعاصمة ليست لديه خبرة محددة أو تدريب لهذا النوع من المهام أو مهارات فريدة لتوفير إدارة المرافق أو التغذية أو الصرف الصحي أو الدعم الأرضي".
في أبريل، بدأ حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، نقل المهاجرين في حافلات إلى العاصمة للاحتجاج على جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الباب 42، وهو سياسة طوارئ متعلقة بالوباء والتي تمكن وكلاء الحدود من طرد المهاجرين من الدول الحدودية بسرعة.
منذ ذلك الحين، اتبع حاكم ولاية أريزونا دوج دوسي، وهو أيضًا جمهوري، خطى أبوت وبدأ في نقل المهاجرين إلى عاصمة الأمة.
تأثير حراسة البنتاجون لعمليات استقبال المهاجرين
رفض البنتاجون الطلب الأول للحراسة، قائلاً إنه سيؤثر سلبًا على استعداد القوات وأشار إلى أن المنظمات غير الحكومية التي تستقبل المهاجرين وتدعمهم قد تلقت تمويلًا كافيًا من خلال منح وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA).
في طلبها الثاني تم تحديد أن الحارس سيساعد لمدة 90 يومًا، لكن البنتاجون قال إن هذا القدر من الوقت سيظل يؤثر على استعداد القوات وعائلاتهم.
