عبد الغفار: التعاون مع «الأمريكية للتنمية» و«الصحة العالمية» يشمل تدريب الفرق الطبية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، بمقر وزارة الصحة والسكان بمدينة العلمين ، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة السيدة ليسلي ريد، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر والوفد المرافق لهما، لتعزيز سبل التعاون ودعم القطاع الصحي المصري.
في بداية الاجتماع، رحب الوزير بمدير الوكالة والوفد المرافق لها، وعبر عن امتنانه وتقديره للتعاون المستمر مع الوكالة في القطاع الصحي، والتي شهدت خلال جائحة كورونا خطوات تضامنيه من الجانبين.
وأشار وزير الصحة والسكان إلى تكثيف العمل المشترك، من خلال البرامج تقدمها مبادرة حياة كريمة ومنظومة التأمين الصحي الشامل، وملف الزيادة السكانية خلال السنوات القادمة.
كما رحب عبد الغفار، بالدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وأعرب عن الشكر والتقدير للدور الذي يقوم به المكتب الإقليمي للمنظمة في دعم المنظومة الصحية بمصر، وفي مقدمتها النجاح الذي حققته مصر في القضاء على فيروس سي، وكذلك القدرة المصرية على إدارة التعامل مع جائحة فيروس الكورونا المستجد، كما أعرب عن تطلعه للتعاون الدائم مع المنظمة في عدد من الملفات الهامة والتحديات المستقبلية ، في ظل اقتراب استضافة مصر لمؤتمر المناخ رقم ٢٧ في نوفمبر القادم.
وخلال اللقاء أعلن وزير الصحة والسكان، إطلاق العمل بالمنحة المقدمة من الوكالة الأمريكية، في إطار التعاون الثلاثي بين الوزارة والوكالة ومنظمة الصحة العالمية، والتي ستكون شريكًا أساسيًا لدعم الأنشطة والملفات الصحية المصرية، وذلك بهدف الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
من جانبه قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد أهمية التعاون مع الوكالة الأمريكية، لتدريب الجهات المعنية بالوزارة، بمجال الترصد والتتبع والاستجابة للجائحة، بالإضافة إلى إرسال بعثات من الفرق الطبية المتخصصة بمجال التحاليل الطبية ضمن برنامج تدريبي مدته 6 أشهر، بهدف صقل مهاراتهم المهنية ورفع كفاءتهم، مؤكدًا أن الوزير حرص على بحث التعاون في مجال المستلزمات والأدوات والمساعدات الطبية.
وتابع أن الوزير بحث التعاون في مجال ميكنة جميع المنشآت الصحية، بما يتيح إنشاء ملف صحي لكل مواطن، وهو ما يُيسر إجراءات الحصول على الخدمة الصحية، من خلال أي مركز صحي أو مستشفى قريب ، وهو ما سينعكس على تكامل وترابط الوحدات والمراكز والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن الملف الصحي الموحد سيُسهم في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية وتيسيرها على المواطن، بالإضافة إلى ترشيد النفقات وتحسين آليات إدارة عملية الرعاية الصحية من أجل تقديم خدمة طبية متميزة بأقل تكلفة.
وقد أعربت مديرة الوكالة عن شكرها للدكتور خالد عبد الغفار، وتقديرها للعمل المشترك مع وزارة الصحة والسكان، وأكدت حرص الوكالة على دعم القطاع الصحي المصري، كما أبدت اهتماما لتفعيل التعاون في ملف السكان وكذلك بناء قدرات العاملين في القطاع الصحي من مختلف المحاور.
من جانبها، أثنت الدكتورة نعيمة القصير على متانة التعاون بين المكتب الإقليمي للمنظمة ووزارة الصحة والسكان في مجالات مواجهة الأوبئة والأمراض المتوطنة وتعزيز الرعاية الصحية وغيرها من المجالات، وأكدت على ضرورة التكامل والتناغم في تفعيل الاتفاقيات المشتركة لتعظيم الفائدة المرجوة.
وحضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون المبادرات العامة، والدكتور سالي ساهر مسؤول الملف الصحي بالوكالة الأمريكية، والدكتور عمر أبو العطا عضو المكتب الفني بمنظمة الصحة العالمية.