مدحت بركات: زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تعزز سبل الشراكة الاقتصادية والتنموية
قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية لمصر، استهدفت تحقيق العديد من المكاسب والمصالح المشتركة بين البلدين، لا سيما في مجالات التعاون الثنائي بين الشعبين على كافة الأصعدة، سواء الصعيد السياسي، أو الاستثماري، أو الاقتصادي، والعسكري، وغيرها.
وأكد بركات، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الزعيمين تبادلا وجهات النظر المختلفة تجاه التحديات والقضايا التي تواجه دول المنطقة، خاصة في ظل حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إعلاء المصلحة العامة للمنطقة، والحفاظ على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسلام العربي، وتعزيز سبل التعاون على مستوى العمل العربي المشترك.
ولفت إلى أن الزيارة تطرقت إلى مناقشة عدد من القضايا، وتبادل وجهات النظر المتعلقة بتقديم حلول تساهم في تحقيق الاستقرار في جميع الدول، فضلًا عن التطرف إلى التداعيات السلبية التي تسببت فيها الحروب العالمية، فضلًا عن بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يهدف في النهاية لنحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للشعبين الشقيقين.
وتابع رئيس حزب أبناء مصر: الزيارة تؤكد على التنسيق المتواصل بين الدولتين تجاه كافة الملفات والأزمات والقضايا العربية والإقليمية المشتركة وكافة قضايا المنطقة، على رأسها بحث الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة وتصاعد الأحداث بين الصين وتايوان وكذلك القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق والعديد من القضايا والملفات المشتركة الأخرى.
وكان قد استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، بمطار العلمين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على مصر.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.