واشنطن بوست: موجات الحر والجفاف في أوروبا هذا العام هى الأسوأ على الإطلاق
قالت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، إن موجات الحر والجفاف في أوروبا هذا العام هي الأسوأ على الإطلاق وستترك فوضى كبيرة في أعقابها، منها الفيضانات المفاجئة والأشجار المتساقطة، ويمكن أن يمهد الطريق للأوبئة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن أوروبا تحترق، ذلك في الوقت الذي اجتاح فيه الجفاف الشديد والحرارة القياسية القارة هذا الصيف، ذبلت المحاصيل واشتعلت حرائق الغابات. تسببت العواصف الرعدية في تبريد الأشياء ولكن ليس من المتوقع أن تنهي الجفاف وقد تخلق مشاكل جديدة خاصة بها: الفيضانات المفاجئة والأشجار المتساقطة.
كما تشهد عودة ظهور “أحجار الجوع” التي تعود إلى قرون في قيعان الأنهار في القارة، ولكن نظرًا لأن تغير المناخ يجعل مثل هذه الأزمات أكثر تواترًا ، فمن الجدير أن نتذكر نقطة مهمة، لقد أدت الأحداث التاريخية من الفوضى الجوية إلى زرع الفوضى ، مما أدى إلى تأجيج كل شيء من الاضطرابات الاجتماعية إلى الأوبئة.
وأضافت الصحيفة أنه لا يخلو الطقس المروع من سابقة، كما تشهد عودة ظهور "أحجار الجوع" التي تعود إلى قرون في قيعان الأنهار في القارة.
وتابعت، أنه نظرًا لأن تغير المناخ يجعل مثل هذه الأزمات أكثر تواترًا ، فمن الجدير أن نتذكر نقطة مهمة، لقد أدت الأحداث التاريخية من الفوضى الجوية إلى زرع الفوضى، مما أدى إلى تأجيج كل شيء من الاضطرابات الاجتماعية إلى الأوبئة، وتأمل الجفاف الذي ضرب وسط أوروبا عام 69 بعد الميلاد.
ويرى خبراء في شئون المناخ أن ما زاد من حدة ووقع ما يحدث بأوروبا هو أن بلدانها كانت الأكثر تماسكا ومناعة واستعدادا لمقاومة ظروف وتبعات التغير المناخي، ثم صدم العالم بمشاهد مرعبة تعكس عمق معاناتها، وخاصة في دول جنوب القارة الأوروبية كإيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا والبرتغال.
وامتدت آثار التغيرات البيئية الناتجة عن تسارع موجات الاحترار العالمي إلى كل من ألمانيا وبريطانيا شمالا.