تعاون فى النفط والبتروكيماويات.. أبرز مشروعات قطاع البترول فى السوق الإماراتية
تمتلك دولة الإمارات دورًا رئيسًا ومهمًا في تأمين إمدادات النفط حول العالم، باعتبارها من أكبر المنتجين للنفط حول العالم، ويعمل عدد من شركات قطاع البترول في السوق الإماراتي، وعلى رأسها بتروجت ومودرن جاس، وذلك في ظل استراتيجية وزارة البترول بهدف التوسع فى الدول العربية.
وتعاقدت شركة بتروجيت مؤخرًا، على تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتنفيذ المشاريع النفطية والبتروكيماوية والصناعية والبحرية ذات الطبيعة المختلفة.
وقال المهندس محمد قنديل رئيس شركة مودرن جاس، إن الشركة بدأت في فتح مجالات عمل جديدة خارج السوق المصرية وبالتحديد في أبوظبي بدولة الإمارات، من خلال التعاون مع شركة بتروجت، وذلك في إطار سعي الشركة إلى مضاعفة حجم أعمالها خلال السنوات القادمة.
وكانت وزارة البترول قد وقعت في وقت سابق، مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركة ريجا جرين إنرجي الإماراتية لإنتاج زيت الطحالب، وقع الاتفاقية الكيميائى سعد هلال رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، ورامى بسيوني رئيس ريجا جرين إنرجي الإماراتية.
كشفت مصادر بقطاع البترول، عن أن التكلفة الاستثمارية لمشروع إنتاج زيت الطحالب تصل لـ600 مليون دولار، ويستخدم زيت الطحالب فى إنتاج وقود الطائرات الحيوي وإنتاج النافتا الخضراء لاستخدامها في إنتاج منتجات بتروكيماوية صديقة للبيئة.
كان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استقبل بعد ظهر اليوم بمطار العلمين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه، إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.