تكريم الفنان يوسف منصور بالمركز الثقافى الروسى 31 أغسطس
أعلنت اللجنة العليا للمهرجان الدولي للتعليم والثقافة عن تكريم الفنان يوسف منصور يوم 31 أغسطس من الشهر الجاري بالمركز الثقافى الروسي.
ويشهد الحفل حضور مشاهير الفن والإعلام والشخصيات العامة، وتقدم الحفل الإعلامية اللبنانية رنا ناصر، ويحيى حفل الافتتاح المطربة سمية درويش، كما يشهد تكريم نجوم الفن الملحن محمد رحيم، مدربة الأسود العالمية انوسة كوته، الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، الفنان تامر عبدالمنعم، الفنانة ميرنا وليد، أحمد سلامة، ألفت عمر.
ويستعد المركز الثقافي الروسي بالقاهرة بإدارة القنصل مرات جاتين، والمؤسسة الدولية للعلوم والإدارة IFSM الممثل الرسمي لاتحاد الجامعات الروسية في الشرق الأوسط، لتجهيز فعاليات النسخة الأولى من "المهرجان الدولي للتعليم والثقافة" بمشاركة وفود من الجامعات الحكومية الروسية، وبحضور نخبة من نجوم المجتمع المصري والروسي من ممثلين وفنانين وشخصيات عامة ومن مختلف الجامعات والجهات الحكومية المصرية والروسية في قطاعات الثقافة والتعليم، للمشاركة في دعم العلاقات المصرية الروسية في مجال التعليم العالي والتبادل الثقافي بين البلدين.
وتبدأ فعاليات المهرجان في 31 أغسطس 2022، على مسرح تشايكوفسكي بالدقي في بداية الساعة السابعة مساء، ويهدف المهرجان إلى تعزيز التعاون في الجوانب التربوية والثقافية بمشاركة العديد من الشخصيات المؤثرة، وبحث سبل المشاركة في مشاريع التعليم العالي.
وأكد القنصل مراد جاتين، مدير المركز الثقافي، أهمية ودعم مبادرة الصداقة بين الجامعات ودعم التعاون الثقافي بين البلدين.
من جانبه، بيّن المستشار مروان خالد، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدولية للعلوم والإدارة، أهمية دور المهرجان والمبادرة على المستوى الدولي، وستكون أول المشروعات التي تطرحها IFSM في المبادرة هو إنشاء فروع للجامعات الروسية في مصر بالتعاون مع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة لإقامة السنة التحضيرية في مصر، وهو مشروع قومي مصري روسي.
وأوضح الدكتور وليد إبراهيم، المدير التنفيذي للمؤسسة الدولية للعلوم والإدارة ورئيس المهرجان، حرصه الدائم على دعم العلاقات المصرية الروسية في مجال التعليم والثقافة وضرورة المزج بين الثقافتين لتسهيل معايشة أولادنا المصريين في روسيا، التي طالما رحبت بهم وبتواجدهم على أرضها وحرصت على تحديث وتطوير برامج التعليم والتبادل الطلابي وإزاحة العوائق اللوجستية برؤية جديدة تناسب المتغيرات الدولية المتجددة باستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على الجودة التعليمية التي تحرص عليها الجامعات في رؤيتها الحديثة، كما أثبت أولادنا المصريون تفوقهم في روسيا، وتخرج الكثير منهم فى الجامعات الروسية بتفوق وحرصوا على تقديم مصر بالصورة اللائقة التي تضعها في مكانها السليم بين الدول.