محافظ الفيوم يبحث تذليل العقبات لتنفيذ محطة رفع قرية تونس
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا لبحث الآليات والإجراءات الخاصة بتذليل كافة العقبات أمام تنفيذ محطة رفع قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق، والإسراع في تنفيذ أعمال المحطة لخدمة أهالي القرية بالكامل.
جاء ذلك بحضور اللواء عبدالفتاح تمام، سكرتير عام المحافظة، وكمال سلومة، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والمهندس السيد علي، مدير عام الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والمهندس محمد مصطفى، مدير عام التنفيذ والصيانة بالهيئة العامة للطرق والكباري، والمهندسة إيمان صدقي، مدير عام الطرق بالفيوم، والمهندس محمد محمود، مدير عام صرف شرق الفيوم، والمهندس محمد صابر، مدير عام الكهرباء، والمهندس مجدي صبحي، مساعد رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي.
وتم خلال الاجتماع بحث ومناقشة كافة العقبات التي تعوق تنفيذ محطة رفع قرية تونس، والتي تشمل مرور خط الانحدار الرئيسي، وخط الطرد، بالطريق السياحي، ووجود برج كهرباء ضغط عالى.
وفي هذا الصدد، وجّه محافظ الفيوم، بتشكيل لجنة من مسؤولي الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة العامة للطرق والكباري، وشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، ومديرية الطرق بالفيوم، ومجلس مدينة يوسف الصديق، لمعاينة موقع المحطة على الطبيعة، وعلى الفور قامت اللجنة بالانتقال إلى موقع المحطة، وتمت معاينة خطي الطرد والانحدار، ودراسة إمكانية تنفيذ الخطين على جانب الطريق السياحي بعيدًا عن الطبقة الأسفلتية، وجار إعداد التقرير اللازم، للاتفاق على البدء في الأعمال وتواريخ الحفر، كما وجه المحافظ مدير عام كهرباء الفيوم بعمل المعاينات والمقايسات اللازمة لنقل برج ضغط الكهرباء العالي بعيدًا عن مكان تنفيذ المحطة.
وشدد المحافظ، على سرعة الانتهاء من جميع المعاينات وإعداد محضر التنسيق والمقايسات والتقارير اللازمة وتسليمها لرئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، على أن يتم تسليم موقع المحطة خالي من أي عوائق خلال أسبوع من الآن للبدء في التنفيذ.
كما وجَّه الأنصاري، بضرورة التعاقد مع أحد المقاولين الجادين، لضمان سرعة تنفيذ الأعمال، مع وضع لوحات إرشادية ومعايير آمنة أثناء التنفيذ، لافتًا إلى ضرورة تنفيذ كافة الأعمال داخل القرية تحت إشراف شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، ومجلس مدينة يوسف الصديق.