بايدن يستضيف قمة مناهضة للتطرف السياسى فى الولايات المتحدة
يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن، في سبتمبر، مؤتمراً يهدف لمكافحة التطرف السياسي والعنف العرقي في أميركا، حسبما أعلن البيت الأبيض الجمعة، وذلك قبل أقل من شهرين على الانتخابات التشريعية التي يبدو أنّها ستكون صعبة على الديمقراطيين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان- بيار، في بيان، إن الرئاسة الأميركية ستعقد قمة "نقف متّحدين" في 15 سبتمبر من أجل "الرد على الآثار المدمّرة للعنف بدافع الكراهية على ديمقراطيّتنا وسلامتنا العامّة".
وأضافت أنّ السلطة التنفيذية الأميركية تعتزم، بالإضافة إلى إبراز عملها، اغتنام هذه الفرصة "لتسليط الضوء على رؤية مشتركة لأميركا أكثر وحدة".
وأشارت «جان- بيار» إلى أنه في وجه المجازر التي ارتُكبت أخيراً بالأسلحة النارية، والتي استهدفت السود والمتحدّرين من أصول لاتينية وآسيوية، "يبقى الأميركيون متّحدين إلى حدّ كبير في معارضتهم هذا العنف".
وجعل جو بايدن الدفاع عن الديمقراطية أحد مواضيعه الرئيسية منذ تولّيه السلطة.. وفي هذا الإطار، أشار البيت الأبيض إلى أنه اتّخذ قراره بالترشّح في العام 2017، عندما رفض سلفه دونالد ترامب إدانة تجمّع يميني متطرّف عنيف في شارلوتسفيل في فيرجينيا.
وسيُلقي بايدن الخطاب الرئيسي في هذه القمة التي ستستضيف ممثّلي قوات إنفاذ القانون وعالم الأعمال والمجتمع المدني، وأضاف البيت الأبيض أنه ستتمّ دعوة الجمهوريين والديمقراطيين أيضاً إلى هذا الحدث.
ويُعقد المؤتمر قبل أقل من شهرين على انتخابات التجديد النصفي، التي ستجري في الثامن من نوفمبر، والتي قد تؤدي إلى استعادة الجمهوريين الأغلبية في الكونجرس من الديمقراطيين.
وفي وقت سابق، قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس جو بايدن تعد حوالي 800 مليون دولار من المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا، ويمكن أن تعلن ذلك في أقرب وقت.
وقالت المصادر، لـ«رويترز، إن بايدن سيأذن بالمساعدة باستخدام سلطة سحب القوات الرئاسية، والتي تسمح للرئيس بالسماح بنقل فائض الأسلحة من المخزونات الأمريكية.