بعد إنجاز 5700 كيلو متر.. كيف أسهم المشروع القومى لتأهيل الترع فى ترشيد المياه؟
تستمر أجهزة وقطاعات وزارة الموارد المائية والرى، فى تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة، وذلك بهدف تحسين نوعية المياه، ما ينعكس إيجابياً على جودة المحاصيل وبالتالى على صحة المواطنين، إضافة إلى فتح المجال أمام تصدير المنتجات الزراعية المختلفة وتحسين إنتاجيتها، وأيضا تحسين الصورة العامة لشبكة الترع وعمل الصيانة اللازمة لها بأسلوب علمي مدروس يضمن استدامتها للأجيال المقبلة فى عشرين محافظة تنفذ بها الأعمال.
استخدام أحدث مستجدات آليات التبطين للترع بأسلوب علمى
يأتى ذلك فيما أنجزت الإدارت المركزية للموارد المائية والرى، اليوم الجمعة، فى عشرين محافظة 8,21 كيلو متر طولى ليصل إجمالى المنفذ خلال المرحلة الأولى للمشروع القومى إلى 5700,24 كيلو متر، وذلك بهدف ترشبد استهلاك المياه المستخدمة فى رى الأراضى الزراعية فى ظل زيادة الاحتياجات وثبات الحصة المتاحة سنويا، وضمن استراتيجية وزارة الموارد المائية والرى لتطبيق سياسة الترشيد، وعبر استخدام أحدث مستجدات آليات التبطين وبأسلوب علمي لاستدامتها للأجيال المقبلة وحفاظا على الموارد المائية.
من جهته، قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع يحقق التكامل المطلوب بين جميع أجهزة الدولة لإنجاز الأهداف المطلوبة ومنها الزراعة، إضافة إلى تعظيم العائد الاستثمارات المنفقة على المشروع القومى، لافتا إلى فائدة المشروع فى زيادة عرض جسور الترع المؤهلة والحفاظ عليها من التعديات.
كما أوضح المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري لـ"الدستور"، أن تنفيذ أعمال التأهيل والتبطين يسمح باستغلال المساحات المتوفرة في تحسين حالة الطرق المجاورة للترع وزيادة عرضها، وأيضا تحسبن البيئة المحيطة من خلال زراعة الأشجار ونظافة المناطق المحيطة، وعدم إلقاء القمامة والمخلفات فى المجارى المائية.