لصراخها وشغبها.. منع والدة الإعلامية شيماء جمال من حضور جلسة المحاكمة
قررت الجهات المختصة، اليوم، منع والدة الإعلامية شيماء جمال، من دخول محكمة جنايات جنوب الجيزة وحضور الجلسة الرابعة لمحاكمة المتهمين بقتل ودفن نجلتها في مزرعة بمنطقة البدرشين في الجيزة، على خلفية ما سببته من أحداث أثناء جلسة الأمس.
وكانت قد قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، أمس، وضع والدة شيماء جمال، في الحجز، بسبب صراخها داخل قاعة المحكمة، وحدوث مشادة كلامية بينها وبين المتهمين خلال جلسة محاكمتهما بقتل ابنتها.
وكان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغ مالي وعده المتهم الأول به.
نتائج التحريات
وتبيَّن من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضًا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.