«أكسيوس»: تهديدات لـ«إنفاذ القانون» و«الفيدرالي» بسبب ترامب
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، ووزارة الأمن الداخلي، من تصاعد التهديدات الموجهة إلى سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية، بعد مداهمة مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترامب، في «مار إيه لاغو» وفقًا لما نقله موقع أكسيوس الأمريكي.
وأصدرت الوكالات الفيدرالية، نشرة استخباراتية مشتركة، قالت فيها إنه منذ مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي، مقر إقامة ترامب في فلوريدا، يوم الإثنين الماضي، تلقى مكتب التحقيقات، ووكالات إنفاذ القانون العديد من التهديدات، والتي كانت عبر الإنترنت، وعبر منصات متعددة.
وقالت النشرة إن مكتب التحقيقات الفدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، حددا تهديدات، ودعوات متعددة واضحة؛ للقتل المستهدف للمسؤولين القضائيين، وإنفاذ القانون، والحكومة المرتبطين بتفتيش «بالم بيتش»، بما في ذلك القاضي الفيدرالي الذي وافق على أمر تفتيش «بالم بيتش».
وتابعت النشرة: «لقد تم رصد زيادة في التهديدات العنيفة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسؤولين والمنشآت الفيدرالية».
ووفقا للنشرة تشمل هذه التهديد بوضع ما يسمى بالقنبلة القذرة، أمام مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي وإصدار دعوات عامة للحرب الأهلية، والتمرد المسلح، والتي تضمنت تهديدات محددة في تحديد الأهداف أو التكتيكات أو الأسلحة المقترحة.
نواب أمريكيون يطالبون بتقييم خطر حيازة ترامب لوثائق سرية
يأتي هذا فيما طالب نواب ديمقراطيون مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، بتقييم ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب، قد أضر بالأمن القومي باحتفاظه بوثائق سرية بمقر إقامته بفلوريدا.
وجاء ذلك في رسالة وجهها النواب ونشرت على الموقع الإلكتروني للكونجرس الأمريكي.
وورد في الرسالة: «نكتب إليك لطلب تحقيق فوري وتقييم الأضرار فيما يتعلق بالتقارير التي تفيد بأن الرئيس السابق ترامب قد أخذ وخزن معلومات سرية للغاية في ممتلكاته الشخصية.. معلومات سرية للغاية.. بالإضافة إلى ذلك، نطلب منك عقد إحاطة خاصة للنواب حول إجراء تقييم الأضرار في أسرع وقت ممكن».