دراسة جديدة تثبت أن لقاحات كورونا آمنة أثناء الحمل
أفادت دراسة نشرت في مجلة “The Lancet Infectious Diseases” أن لقاحات كورونا آمنة للاستخدام أثناء الحمل، وتعاني النساء الحوامل من انخفاض معدلات الإصابة بعد التطعيم مقارنة بالأشخاص الملقحين من غير الحوامل في سن مماثلة.
وجد الباحثون أن وباء كوفيد قد أثر بشكل غير متناسب على النساء الحوامل، اللائي هن أكثر عرضة للإصابة بكورونا الشديدة مقارنة بالأشخاص غير الحوامل في سن مماثلة، هذه الدراسة هي واحدة من أولى الدراسات التي تبحث في الآثار الجانبية للقاح في مجموعة من النساء الحوامل اللواتي تم تلقيحهن، وكذلك النساء الحوامل غير الملقحات ومجموعة من النساء غير الحوامل الملقحات لتمكين المقارنات بين الثلاثة.
قال الدكتور مانيش سادارانجاني من معهد أبحاث مستشفى كولومبيا البريطانية للأطفال والمؤلف الأول: "في المراحل الأولى من طرح لقاح كورونا، كان هناك انخفاض في امتصاص اللقاح بين الحوامل بسبب المخاوف بشأن توافر البيانات وسلامة اللقاح".
وأضاف أنه سيتم استخدام المعلومات الواردة من الدراسة لإبلاغ النساء الحوامل بالآثار الجانبية التي قد يتعرضن لها في الأسبوع التالي للتلقيح، حيث طُلب من جميع المشاركين الذين تم تطعيمهم الإبلاغ بأنفسهم عن أي أحداث صحية خلال الأيام السبعة التالية لكل جرعة من لقاح كورونا كجزء من الدراسة، وطُلب من المجموعة الحامل غير الملقحة تسجيل أي مشاكل صحية على مدار السبعة أيام قبل ملء الاستبيان.
كانت الأعراض الأكثر شيوعًا بعد الجرعة الثانية لدى النساء الحوامل هو الشعور العام بالتوعك والصداع أو الصداع النصفي والتهاب الجهاز التنفسي.
وبالمقارنة أفاد 3.2% من المشاركات الحوامل غير الملقحات بأعراض مماثلة في الأيام السبعة السابقة لاستكمال المسح، وفي المجموعة الضابطة غير الحوامل التي تم تلقيحها، أبلغ 6.3% من المشاركات عن أعراض كبيرة في الأسبوع الذي تلي الجرعة الأولى و11.3% بعد الجرعة الثانية.