عقب تأجيل محاكمتها.. مصير سيدة جمعت بين زوجين فى المقطم
«جمعت بين زوجين في الحلال».. هكذا قالت سيدة جمعت بين زوجين شرعي وعرفي في آن واحد في منطقة المقطم، حتى أبلغ زوجها عنها، وتم القبض عليها في وضع مخل مع عشيقها لتكشف عن مفاجأة بأنه زوجها عرفيًا.. ونظرت المحكمة أولى جلسة محاكمتها، وتم تأجيلها لجلسة 17 أغسطس، لنكشف من قبل قانونيًا مصيرها الأيام المقبلة.
- زنا وعقوبته الحبس
وتأتي العقوبة القانونية وفقًا للمادة ٢٧٥ من قانون العقوبات، التي تتضمن أن القانون المصري لم يضع شروطًا للمرأة في تحقق واقعة الزنا. فالمرأة المتزوجة، تعاقب على فعل الزنا أيًا كانت وقوعها سواء كان في منزل الزوجية أو أي مكان آخر.
ووفقًا لنص المادة ٢٧٤ من قانون العقوبات، فحق الزوج يسقط في تقديم شكواه ضد زوجته إذا كان قد سبق وارتكب نفس الفعل في منزل الزوجية، وأن من تجمع بين زوجين تكون عقوبتها هي الزنا لأن الزواج العرفي غير معترف به في هذه الحالة، ويصبح باطلًا وتعتبر العلاقة الثانية "زنا" والعقوبة تكون بالحبس عامين للسيدة وفقًا لنص المادة 274 من قانون العقوبات.
- تحقيقات النيابة
أمرت نيابة المقطم والخليفة الجزئية، بحبس سيدة وعشيقها، بعد أن ضبطهما زوجها في وضع مخل داخل شقتها، ووجهت لهما النيابة تهمة الزنا.
وقالت المتهمة في اعترافها إنها تربطها علاقة عاطفية بالعشيق وتزوجت منه عرفيًا، وكان يتردد عليها عقب خروج زوجها للعمل.
- شهادة الزوج
واستمعت النيابة إلى أقوال الزوج الذي قال إنه عاد من عمله بشكل مفاجئ في غير موعده فسمع أصواتًا داخل الشقة ما دفعه لكسر الباب، ففوجئ بزوجته في أحضان رجل آخر داخل غرفة النوم، وحاول العشيق الهروب ولكن الزوج استغاث بالجيران الذين تمكنوا من الإمساك به وتم اقتيادهما إلى القسم.
وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغًا من شرطة النجدة مفاده تلقيها بلاغًا من زوج بضبط زوجته في وضع مخل مع شاب داخل شقة بمنطقة المقطم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وألقى القبض على السيدة وعشيقها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات.