رضا حجازى وزيرًا للتربية والتعليم (بروفايل)
ترأس الدكتور رضا حجازي، حقيبة التربية والتعليم، بدلا عن الدكتور طارق شوقي.
ويعد حجازي الأكثر دراية بملف تطوير نظام التعليم الجديد في تطبيقه منذ عام 2018م، إذ نجح خلال الفترة الماضية في العديد من الملفات لاسيما فيما يتعلق بإجراء الامتحانات سواء في ظل أزمة جائحة كورونا منذ عام 2020.
كما نجح حجازي، في ملف المعلمين وزيادة مكافآتهم من خلال خطة التدريبات التي أجراها بجميع محافظات الجمهورية.
ويعد حجازي مُلماً بملف مسابقة المعلمين، وهو من أعد دراسة وافية عنها، وكان حاضراً باجتماعات مع رئيس جهاز التنظيم والإدارة، وأحد الأسباب لامتصاص غضب أولياء الأمور أثناء تغيرات العملية التعليمية، وكان إحدى الأدوات الرئيسية لإدارة ملف امتحانات الثانوية العامة.
وظهر بعد أداء اليمين الدستوري بالتشكيل الجديد للحكومة، ويعتبر واحدا من أبرز الشخصيات التي ظهرت في المجال التعليمي التي كان لها تأثير كبير في العديد من المجالات المختلفة، حيث إن حجازي يعد أستاذ باحث في قسم التدريب والإعلام.
رضا حجازي يعمل في المجال التعليم وهو أستاذ باحث في قسم التدريب والإعلام، ولديه العديد من الإنجازات المختلفة، بالإضافة إلى أن حجازي يعمل في المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وأكمل مسيرته التعليمية بالحصول على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة في تخصص إدارة المناهج وطرق تدريسها.
ولد بتاريخ الرابع من شهر ديسمبر سنة 1959 ميلادي في القاهرة، ويبلغ من العمر الآن 63 عاماً، قضي معظمها في العمل بالتعليم وقد ظهر دائما عبر الإعلام المصري بأنه مهندس اختبارات الثانوية العامة، والمسؤول الأول عن عملية تطويرها التي وصلت إليها في وقتنا هذا.
وشغل حجازي العديد من المناصب المهمة:
- مدير مركز تعليم الكبار في سرس الليان.
- رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية.
- نائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين.
- رئيس وحدة التخطيط في قسم التدريب والإعلام.
- رئيس قطاع التعليم العام.
- رئيس عام امتحانات الثانوية العامة.
- نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين.