صورة وتعليق.. أيقونة العذراء مريم العليقة التى لم تحترق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة صوم السيدة العذراء الذي بدأ يوم الأحد الموافق 7 من أغسطس الجاري، لينتهي باحتفالات الكنيسة يوم 22 من الشهر نفسه بإعلان إصعاد جسد السيدة العذراء.
أيقونة العذراء مريم العليقة التي لم تحترق
ونشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية، للروم الأرثوذكس، «أيقونة العذراء مريم العليقة التي لم تحترق».
وعلق عليها قائلًا: «في الأيقونة يظهر عن يمين العذراء موسى النبي يخلع حذاءه أمامها، كما فعل أمام العُلَيْقة، وعن يسار العذراء القديسة كاترين حامية سيناء».
وأضاف: «كما أن العُلَيْقة التي رآها النبي موسى في جبل الله حوريب في سيناء ولهيب نار في وسطها، والعُلَيْقة تتوقد بالنار، والعليقة لم تكن تحترق، والتي كان الله في وسط العُليقة ونادى موسى من وسطها، هكذا العذراء مريم والدة الإله تشبه بالعليقة التي كانت تتوقد بالنار ولم تحترق بوجود الله في وسطها؛ لأنها بحملها بالله الابن- الكلمة في أحشائها لم تحترق بنار ألوهيته».
أبرز ألحان السيدة العذراء
وعن أبرز ألحان السيدة العذراء، قال: «في خدمة مديح العذراء مريم (الأكاثيستون) خلال الصوم الكبير، يقال في قانون المديح عن العذراء مريم:
- الأودية السادسة: «افرحي يا عليقة غير محترقة، وسحابة نيرة تُظلل دائمًا المؤمنين».
- الأودية الثامنة: «يا بتول لم تعرف فسادًا، لقد أدرك موسى أمام العليقة سر مجد مولدك».
وعلى صعيد آخر، قال مينا مرقس، الحاصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية، ودبلوم معهد الرعاية والتربية الكنسية، إن الكتاب المُقدس ذكر أن السيدة العذراء تحدثت سبع مرات، أبرزها حينما قالت: «كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلًا»، وكان ذلك ردًا على الملاك غبريال المبشر بالميلاد العجيب، وهذه تعكس عقيدة الكنيسة في بتولية العذراء التي لم تحدث في تاريخ البشرية كلها.