عضو لجنة التشييد يدعو لإنشاء منصة إلكترونية رسمية لتصدير العقار المصري
قال المهندس داكر عبداللاه، عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين وعضو شعبة الاستثمار العقاري بالغرف التجارية، إن هناك فرصًا كبيرة حاليًا لتصدير العقار في ظل ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، خاصة أن العقار المصري من أرخص أسعار العقارات في المنطقة.
واقترح المهندس داكر عبداللاه تصورًا لتصدير العقار المصري للخارج، وتحقيق أعلى معدل مبيعات للأجانب والعرب يقوم على تنشيط إقامة المعارض العقارية المصرية في منطقة الخليج وأوروبا، وكذلك إنشاء موقع إلكتروني أو منصة رسمية خاصة بالعقارات في مصر تشمل جميع البيانات الخاصة بالثروة العقارية في مصر.
وأشار عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال إلى أهمية أن تأخذ هذه المنصة الصيغة الرسمية، لأنها تعطي مزيدًا من الأمان للعرب والأجانب الراغبين في الشراء، وكذلك المصريين، ولهذا، يجب أن يقوم على تنفيذ هذه المنصة وزارة الاسكان والمجتمعات العمرانية، بالتنسيق مع المطورين العقاريين في مصر.
ونوه المهندس داكر عبداللاه إلى أهمية أن تحتوي منصة العقار المصري على بيانات جميع المدن العمرانية الجديدة والمشروعات التي تنفذ في هذه المدن ومواعيد التسليم ونسب ما تم إنجازه وسعر العقار وطرق السداد مع إصدار عقد موحد لبيع العقار المصري للأجانب والعرب من حيث البنود القانونية الخاصة بكيفية تملك العقار أو الوحدة السكنية.
ودعا عضو غرفة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، إلى ضرورة إنشاء هذه المنصة في أسرع وقت واشتراك جميع المطورين العقاريين ووضع بيانات مشروعاتهم فيها وإعداد حملة تسويقية ودعائية لهذه المنصة خارجيًا بحيث تكون هي الدليل أو المرشد لأي باحث عن شراء عقار في مصر من أي دولة بالعالم.
وناشد بضرورة تنفيذ حملة تسويقية ودعائية عالمية عن ما يتم من مشروعات على أرض مصر خاصة من طرق وبنية تحتية ومدن عمرانية وتحول تكنولوجي ورقمي، وهذا سيحقق عنصر جذب مهمًا جدًا لتصدير العقار وجذب مستثمرين جدد للسوق المصرية بما ينعكس على توفير فرص عمل ودخول عملة صعبة وفتح أسواق جديدة.
وأكد أن خير مثال على ذلك ما تم من تسويق للعاصمة الإدارية الذي جعلها في مقدمة المدن المصرية التي عليها طلب في شراء العقارات والمكاتب التجارية والاستثمار بها عن غيرها من المدن المصرية.
من جانبٍ آخر، أشار داكر عبداللاه إلى أهمية التوسع في تنظيم المعارض العقارية المصرية بالخارج في مختلف مدن وعواصم البلدان التي ترغب في هذه النوع من الاستثمار وشراء العقار المصري بمختلف أنواعه وخاصةً منطقة الخليج العربي، لأن هذا يهيئ نوعًا من التواصل المباشر بين المطور والعميل ويذهب إلى المشتري أينما يكون، ويسمح بنوعٍ من التواصل والرغبة في شراء أنماط مختلفة من العقار المصري سواء سياحيًا أو إداريًا أو سكنيًا.