توقعات بالحصول على لقاحات مضادة لـ«جدرى القردة» بحلول 2023
توقعت وزارة الصحة الفلبينية، أن تحصل على لقاحات مضادة لفيروس جدري القردة بحلول عام 2023، وسط تزايد الطلب على هذه اللقاحات.
ونقلت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء، عن المسئولة البارزة بوزارة الصحة الفلبينية ماريا روزاريو فيرجير، قولها إنه يجرى التنسيق مع القطاع الخاص لشراء اللقاحات المضادة للفيروس.
وأضافت المسئولة أن وزارة الصحة تستكشف وتبحث عن طرق أخرى للحصول على الحد الأدنى على الأقل من اللقاحات المضادة لفيروس جدري القردة والتي ستعطى أولا للعاملين في مجال الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن خطة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" لشراء اللقاحات ككل لا تزال في مراحلها الأولية.
أعلنت الفلبين عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في 29 يوليو الماضي. وأوضحت ماريا روزاريو فيرجير أن المريض قد تعافى من الفيروس وخرج من العزل وسمح له بالتفاعل مع أشخاص آخرين.
يذكر أنه تم تسجيل أكثر من 16 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس جدري القردة في 75 دولة حتى الآن هذا العام، وذلك وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يشار إلى أن فيروس جدري القردة يتسبب في أعراض حمى وطفح جلدي يؤدي لبروز حبوب على الجلد، وعادة ما يكون خفيفا لكن هناك سلالتين خطيرتين له تؤدي إحداهما لوفيات تصل إلى 10% والأخرى لوفاة نحو 1% من المصابين.
وفى سياق آخر، نُشرت دراسة علمية حديثة في المجلة الطبية البريطانية بحثت في بيانات من 197 مريضًا بجدري القرود في المملكة المتحدة، في محاولة لمعرفة كيف تغير جدري القرود منذ التفشي الأخير، فوجد فريق الباحثين أنه على عكس الإصدارات السابقة من جدري القرود فإن تفشي الفيروس الحالي يسبب أعراضًا جديدة إلى جانب علامات جدري القرود الكلاسيكية الأخرى.
ووفقًا لما ذكرت "ديلى ميل" البريطانية فإن هذه الخطوة جاءت نتيجة لما أعلنته منظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة، أن فيروس جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، محذرة الناس من الإهمال والتهاون مع العدوى.