الأنبا باخوم يزور مؤتمر اجتماع إعداد الخدام بكنيسة السيدة العذراء بشبرا
زار ظهر اليوم، الأنبا باخوم، النائب البطريركيّ لشؤون الإيبارشيّة البطريركيّة، مؤتمر اجتماع إعداد خدام "Tribe P"، بكنيسة السيدة العذراء بشبرا، واستقبله راعي الكنيسة، الأب ميشيل ألفي، وخدام الاجتماع، وذلك بفيلا الرحمة بالأفق، التابعة لإيبارشية الجيزة.
جاء اللقاء في إطار تشجيع الشباب على الخدمة، وكانت كلمة نيافته للشباب عن أن اللقاء مع المخدوم من خلال كلمة الله، ليس سردًا لأحداث ولا كلمات للعبر، بل كيف تُأثّر كلمة الله في حياتي كخادم، فتأثر أيضًا في حياة المخدوم.
وأضاف الأب المطران: ليس هذا فقط، لكن الخادم البارع، هو من يجيد قراءة لغة المخدوم في هذا العصر، وإيجاد الطريقة الناجحة لإيصال يسوع به.
ومدح نيافته بدء اجتماع إعداد الخدام بمؤتمر عن الكتاب المقدّس، مؤكدًا أن التأمل في الكتاب المقدّس لا لأخرج به بكلمات للذاكرة، لكن هو اكتشاف ذاتي على ضوء كلمة الله. فالله لا يخلق سوى بالكلمة، والكلمة تخلق في كل واحد فينا حياة الله.
وانتهى اللقاء بتوزيع صاحب النيافة لكتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية على جميع أفراد المؤتمر، كما شكر الأب ميشيل الأنبا باخوم، على دعمه، وحضوره الدائم لرعية السيدة العذراء بشبرا.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر قام بالتعاون ودعم دار القديس جيروم للتكوين والدراسات الكتابية، بحضور صاحب النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ومسؤول الدار، والأب بيوس فرج، اللذان قاما بتكوين الشباب في المؤتمر.
وتشهد الكنائس القبطية الارثوذكسية خلال فترة صوم العذراء مريم أنشطة روحية مكثفة احتفالاً بهذه المناسبة، من خلال تنظيم صلوات قداسات يومية، ونهضات روحية مكثفة.
ومن أشهر الكنائس التي تشهد اقبالاً كبيراً من الاقباط خلال فترة صوم السيدة العذراء مريم، كنيستها بمنطقة الزيتون أحد مناطق مسار العائلة المقدسة، ويشارك في النهضة الروحية بها هذا العام أكثر من 10 من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومن بينهم الأنبا يؤانس أسقف الكنيسة بأسيوط، والأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص بالمنيا، والأنبا مارتيروس أسقف قطاع كنائس شرق السكة الحديد، وعدد من الكهنة من مختلف الايبارشيات بالكنيسة.
وفي سياق إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإنها شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي خلال حضور قداسات الصوم ونهضات صوم السيدة العذراء مريم، بالتزامن مع الموجة السادسة من فيروس كورونا المستجد، مؤكدًا على ضرورة الأنصراف عقب صلوات القداسات الإلهية خلال فترة الصوم منعًا للتزاحم.
يعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.