نشرة أخبار العرب|سقوط شهداء في نابلس.. وملاحقة فلول داعش بالعراق
شهدت الدول العربية عددًا من الأحداث والأخبار المهمة خاصة في نابلس والعراق خلال الساعات القليلة الماضية، وترصد «الدستور» أبرزها في نشرة أخبار العرب:
فلسطين
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم، استشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 30 آخرين بالرصاص الحي، بينهم أربعة بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة نابلس والبلدة القديمة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن شهداء مدينة نابلس هم، إبراهيم النابلسي القيادي في "كتائب شهداء الأقصى"، إسلام صبوح، حسين جمال طه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "سوا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في المكان.
العراق
أطلقت قوات الأمن العراقية، اليوم، عملية أمنية واسعة شمال قضاء المقدادية لملاحقة فلول داعش الإرهابي في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
وقال قائد عمليات ديالى طالب الموسوي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع»، إن "قوة من الجيش وقيادة عمليات قاطع ديالى، شرعت بعملية تفتيش واسعة شمال قضاء المقدادية في ديالى، استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة حول تحركات العدو".
تونس
أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، مشاورات ومحادثات مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفى.
وخلال الاتصال، ناقش الجانبان عدد من المحاور وفي مقدمتها العلاقات بين تونس وفرنسا والتعاون بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي في ظل الظروف التي يعيشها العالم اليوم، وفق لبيان الرئاسة التونسية.
كما بحث رئيسا تونس وفرنسا، عددا من القضايا الدولية وسبل مواجهة الصعوبات والأوضاع المستجدة التي لا يمكن تجاوزها إلا في ظل مقاربات جديدة تقي الإنسانية جمعاء من المخاطر التي تحف بها.
السعودية
ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.
وبحث الملك سلمان عددا من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة والعالم، مشددا على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.