بمشاركة حشود غفيرة.. الفلسطينيون يشيعون جثامين شهداء نابلس الثلاثة
شيع الفلسطينيون، ظهر اليوم، جثامين الشهداء الثلاثة إبراهيم النابلسي القيادي في "كتائب شهداء الأقصى"، إسلام صبوح، وحسين جمال طه، الذين استشهدوا جراء عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بنابلس، بمشاركة حشود غفيرة.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد ثلاثة فلسطينيين، إضافة إلى 69 إصابة بينها 7 حالات حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "سوا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في المكان.
وأفادت المصادر ذاتها، بأنه تم استهداف أحد المنازل المحاصرة بصاروخي (إنيرجا)، كما طالب أحد الشبان تسليم نفسه في البلدة القديمة.
- الرئاسة الفلسطينية تدين عملية اغتيال الشهداء فى نابلس
أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع الشعب الفلسطيني بأسره من خلال عدوانه الشامل الذي بدأ من مدينة القدس، ومن ثم امتد إلى جنين وغزة واليوم في نابلس، وذهب ضحيته اليوم 3 شهداء والعشرات من الجرحى.
وأوضح "أبوردينة" أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار، وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني، واستغلاله، لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة من خلال تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، تدعم الرواية الإسرائيلية، وهو كلام مرفوض وغير مقبول، لأن إسرائيل هي المعتدية وتحتل الأرض الفلسطينية منذ عام 1967 التي يعترف العالم بها، وأن المطلوب الآن هو تحميل إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الدموي الذي يذهب ضحيته العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني.
ولفت أبوردينة إلى أن هذا العدوان إذا استمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني سيشعل المنطقة، وسيلحق دمارا لا يمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة.