السرطان المنسي.. كل ما تريد معرفته عن مرض «الساركوما»
هناك الكثير من الأمراض التي يغفلها البعض، بسبب ندرة الإصابة بها أو صعوبة التشخيص، ومن بين هذه المشكلات مرض يسمى "الساركوما"، وهي نوع نادر من السرطان ينشأ من الأنسجة الضامة والأنسجة الرخوة في الجسم.
ووفقًا لما ذكره الأطباء بموقع "healthshots" الطبي، هناك أكثر من 70 نوعًا من الأورام اللحمية، فهذا الورم نادر لأنه يضم أقل من 1 في المائة من جميع الأورام الخبيثة في جميع أنحاء العالم.
الساركوما العظمية:
الساركوما العظمية هي أكثر أنواع الساركوما شيوعًا، حيث ينشأ من العظام وذلك سبب التسمية، فالمنطقة الأكثر إصابة هي الطرف السفلي من عظم الفخذ، حيث يظهر المرض تورمًا مؤلمًا وصعوبة في المشي والوقوف.
ساركوما يوينج:
هو الشكل الثاني الأكثر شيوعًا للسرطان النادر، حيث يبدأ غالبًا في عظام الساق والحوض، ولكنه يمكن أن يتعدى على أي عظم في الجسم.
الورم الليفي العضلي أو ساركوما الرحم:
أكثر أنواع الساركوما شيوعًا عند النساء هي الساركوما العضلية بالرحم، حيث يجب أن تكون النساء على دراية بهذا النوع، لأنه شائع إلى حد ما في الفتيات الصغيرات خاصة بسن الإنجاب، فخلال هذه الفترة، حيث تؤثر بعض الأورام اللحمية الرحمية سلبًا على الرحم حيث يمكن أن تنشأ من بطانة الرحم ولها آثار خطيرة على الخصوبة.
كما يؤدي إلى مشاكل في الحمل والإجهاض والصحة العامة حيث يجب في معظم الحالات استئصال الرحم والأنسجة المحيطة به جراحيًا.
علامات الإصابة بالساركوما:
يظهر المرض بشكل منتظم مع نزيف أو ألم منتشر أو متسرب في البطن، وفي الغالب يجب اختبار أي شيء غير مؤلم ومتزايد، حيث يجد الخبراء صعوبة في اكتشافها لأن فرص الاكتشاف في المراحل الأولية أقل نظرًا لعدم وجود برنامج فحص فعال.
تعتمد معدلات البقاء على قيد الحياة للساركوما على نوع الساركوما، والموقع والمرحلة، والمنطقة التي تظهر فيها، والمرحلة التي يتم تشخيصها فيها، فمع أكثر من 90 إلى 95 في المائة من معدلات البقاء على قيد الحياة، ولكن في المراحل المتقدمة يصبح الأمر صعبًا.
أوضح الأطباء، أن بعض الأورام اللحمية المقاومة التي لم يتم محاكاتها للعلاج الآن تستهدف العلاجات الفموية التي تحسن بشكل كبير نوعية حياة المرضى، حيث يمكن التغلب عليها من خلال معالجتها في وقت مبكر.