غدًا.. إيمان يحيى يناقش روايته «قبل النكسة بيوم» بمكتبة البلد
تستضيف مكتبة البلد بمنطقة وسط البلد، الكاتب الدكتور إيمان يحيى، لمناقشة وتوقيع أحدث أعماله الروائية "قبل النكسة بيوم"، على أن يناقشه ويدير الحوار مصطفى الطيب، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء غد الأحد ٧ أغسطس الجاري.
وكان تصريح سابق لـ"الدستور"، كشف إيمان يحيى الدوافع والأسباب وراء كتابته للرواية قائلًا: "عندما حدثت النكسة كان عمري اثنا عشر عامًا ونصف، الأجيال السابقة وجيلي وجيلان على الأقل بعدهما، لم ينسوا أجواء الهزيمة أبدًا. ظلت النكسة ومسبباتها معنا حتى بعد انتصار أكتوبر، كان لا بد من تذكر النكسة والسنوات التي قبلها، حتى لا نقع في الفخ مرة أخرى".
ولفت إلى أن الرواية مستوحاة من أحداث حقيقية وشخصيات حقيقية، وأنها تدور في أجواء الستينيات المبكرة، ونمط الحياة آنذاك هو الغالب على الرواية. فهي شاهدة على تلك السنوات بحلوها ومرها. تتكون الرواية من فصل وفواصل، والفواصل ليس بها خيال، بل هي وقائع مثبتة تاريخيًا.
وبحسب "الشروق للنشر"؛ فإن رواية "قبل النكسة بيوم" تضيء أمام الأجيال التي لم تشهد هزيمة 1967 الأسباب والمسببات التي أدت إلى تلك الكارثة الوطنية، من خلال العامين اللذين سبقا النكسة، وعبر ثلاثة أصوات لشباب الستينيات تنساب الرواية مع الأحداث الشخصية والعامة.
وتنقل سطور رواية "قبل النكسة بيوم" الصورة الكاملة للمجتمع المصري آنذاك: الأحاديث، ونمط الحياة، والأفكار، والأغاني والأفلام. طريقة التفكير التي كان يفكر بها الناس، والأحلام التي تراودهم.
د. إيمان يحيى؛ كاتب وروائي ومترجم مصري من مواليد 1954، حاصل على الدكتوراه في جراحة المسالك البولية عام 1987 من الاتحاد السوفيتي، يعمل طبيبًا وأستاذًا بكلية طب، جامعة قناة السويس، وله العديد من الترجمات عن الروسية والإنجليزية، كما كتب مقالات عديدة بالصحف المصرية والعربية.