أوروبا تدعو إيران إلى عدم التقدم بطلبات غير واقعية بشأن الاتفاق النووى
دعت أوروبا إيران، اليوم الجمعة، إلى عدم التقدم بطلبات غير واقعية بشأن الاتفاق النووي النووي المبرم في عام 2015.
وحسب وكالة رويترز الإخبارية، قالت الأطراف الأوروبية في مفاوضات فيينا، طلبات إيران غير واقعية وخارج سياق الاتفاق النووي.
وكانت قد قالت إيران، إنه من الممكن "تحقيق نتائج ايجابية في المحادثات النووية حسبما أفادت صحيفة إيران إنترناشونال".
واستؤنفت المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني في فيينا أمس الخميس مع إنريكي مورا، المسئول الأوروبي، الذي بدأ التوسط بين إيران والولايات المتحدة.
ولعب الاتحاد الأوروبي دورًا نشطًا في الجهود المستمرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) منذ توقف محادثات فيينا التي استمرت عامًا بين إيران وست قوى عالمية في مارس.
ويبدو أن جولة فيينا الجديدة تركز على نص أصدره جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في أواخر يوليو.
التقت مورا يوم الخميس مرتين مع علي باقري كاني ، كبير المفاوضين الإيرانيين ، وفقًا لما ذكره صحفي في فندق Palais Coburg ووكالة الأنباء الإيرانية الرسمية كبير المفاوضين الأمريكيين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن باقري كاني أن إيران قدمت "للأطراف الأخرى من حيث المفاوضات، لتمكين إنهاء مفاوضات فيينا" وأنه يعتقد أنه من الممكن" تحقيق النهايات السائبة في وقت قصير.
كشف المبعوث الروسي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني عن أن الجدية تسود أجواء المفاوضات، وذلك على الرغم من أن الكثيرين لا يتوقعون انفراجة ورغم تسارع وتيرة البرنامج الإيراني المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم.
واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا الخميس، باجتماع بين كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ومنسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.
وكانت رويترز قد نقلت عن مسئول إيراني وآخر أوروبي في يوليو أن طهران تخلت عن مطلب كان يمثل حجر عثرة كبيرًا، وهو إزالة اسم الحرس الثوري من على قائمة العقوبات الأمريكية.
وبدا أنّ مسئولًا إيرانيًا كبيرًا يقلل من مثل هذه الاحتمالية حين قال لرويترز: "لدينا اقتراحاتنا الخاصة التي ستتم مناقشتها في محادثات فيينا مثل رفع العقوبات المفروضة على الحرس تدريجيًا".
وعقب لقاء المفاوض الإيراني، قال المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف، وفقًا لما نقلته عنه وكالة الأنباء الإيرانية، أن الوصول إلى الخط النهائي قد لا يكون سهلًا والزمن هو الذي سيحدد هل ننجح في التوصل إلى الاتفاق أم لا. لكنه أضاف "في الوقت نفسه أجواء المفاوضات تتسم بالجدية".
وفي وقت سابق، لفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إلى أن المفاوضات اكتملت إلى حد كبير في هذه المرحلة.
وألقى كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، كرة تقديم التنازلات في ملعب البيت الأبيض وكتب على تويتر إن على الولايات المتحدة إظهار النضج والتصرف بمسئولية.
وتبدد الجانب الأكبر من الالتزام باتفاق 2015 المبرم بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والذي رفع العقوبات عن طهران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي الذي يخشى الغرب أن يقودها لصنع قنبلة نووية.