«لم يتزوجها».. تعرف على قصة الحب الكبيرة فى حياة محمد نوح
في كتابه الصادر عن قطاع أخبار اليوم تحت عنوان "صرخة نوح" يكشف المؤلف حسين نوح، شقيق الفنان محمد نوح، الكثير من أسراره، ويحكي عن قصة الحب لبنت الجامعة وعلاقتها بمحمد نوح.
يقول حسين نوح: "عاش نوح بمفرده وتعرف على فتاة من كلية الفنون الجميلة بالصدفة، حيث أوقفته وهي مع والدتها تسأله عن مسرحية سيد درويش، وتحولت الصدفة في هذا اللقاء إلى قصة حب حقيقي في حياة محمد نوح".
ويضيف: "لم يتزوجها، فحين حضرت الأسرة كانت معنا سحر ابنته من زوجته الأولى في دمنهور، التي تزوجها بعد موت والدي، وكانت صاحبة صوت أكثر من رائع أحبها وأحب صوتها، وعند حضور سيد مكاوي إلى دمنهور كان يسمع صوتها ويمتدحه، الشيخ سيد مكاوي متزوج من عائلة "ختعن" في دمنهور، وحضرت لقاء معه ومع صلاح جاهين وكان يتذكر صوت "ف" والدة سحر ويمتدحه كثيرا.
ويكمل: "أرادت (ج) أن تعيش حبها مع محمد نوح بنفس حلمها وسنها، ولكن كان لحضور الأسرة وظهور سحر، وهي أول فرحة لنوح ولنا، ردة فعل لم تستطع أن تخفيها، فهي كشابة صغيرة أحبت فنانا وسعيدة به، وتنتظر أن يتقدم لأسرتها، وكما صدمت أنا في عدم وجود نجوم لاستقبالي في القاهرة العامرة التي تعرفت عليها فقط من أفلام نجوم الشباب، صدمت (ج) وأصبحت شديدة العصبية وتحاول ويحاول نوح، وهو قد زاد الطلب عليه وأصبح يريد التركيز والهدوء، وتم الانفصال واختفت الحبيبة".
يواصل: "وتركت مصر كلها وذهبت لتعيش في لبنان، ونسمع أحيانا أنها موجودة، وأخرى أنها ماتت، وأخرى أنها انتحرت، وأتذكر قول أمي الحاجة نوحة كما يناديها". محمد نوح: "كله يبني يقل إلا الكلام والحكي يزيد، وأتذكر العنعنة في كتب التراص وكلام الحاجة نوحة".
ويختتم "أعتقد وقد أكون صائبا أقول إن أصدق وأكبر حالة حب وشغف حقيقي كانت مع تلك الفتاة الجميلة (ج) وعاش نوح يتحدث معي وعن معاناته بعد أن تركها، كانت حالة حقيقية".