تقرير أسترالى: معبد الشمس فى أبوصير يكشف أسرارًا جديدة من التاريخ الفرعونى
سلط موقع "تي ويك تاون" الأسترالي، الضوء على اكتشاف معبد الشمس في مقبرة أبوصير بسقارة، حيث يعتقد الباحثون أنه تم تشييد ستة معابد، فيما اُكتشف اثنان فقط منها، ولكن الآن اكتشف فريق من علماء الآثار البولنديين والإيطاليين معبدًا ثالثًا أثناء التنقيب في مقبرة أبوصير، وهي موقع الدفن الرئيسي الفراعنة الأسرة الخامسة في مصر القديمة.
هل يكشف معبد الشمس أسرار الأسرة الخامسة؟
وأكد الموقع أن اكتشاف معبد الشمس ومحتوياته قد يغير التاريخ الحالي المعروف عن حكم الأسرة الخامسة بشكل عام، والتي تعد أكثر الأسرات الفرعونية الحاكمة غموضًا، بالنسبة لإكمال أعمالهم، يقول الباحثون إن المهمة ستنتهي قريبًا، مع العديد من الأسرار التي لم يتم الكشف عنها بعد.
وتابع أن الباحثين اكتشفوا العديد من الأختام الطينية التي حملت أسماء ملكية، وأبرزها بعض الأختام المرتبطة بالملك شيبسكار، وهو ملك مصري حكم الأسرة المصرية الرابعة أو الخامسة بين عامي 2494 و2345 قبل الميلاد.
وعلاوة على ذلك، اكتشف فريق الباحثين ما يعتقدون أنه العديد من المزهريات الخزفية وأواني البيرة وغيرها من المكونات القديمة التي يستخدمها المصريون عادة أثناء الطقوس والاحتفالات.
سر الملك شيبسكار
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة روزانا بيرلي، رئيسة البعثة من جامعة نابولي في إيطاليا، إنه لا يوجد الكثير من المعلومات المعروفة عن الملك شيبسكار وأن هذا الاكتشاف قد يكشف الكثير من الأسرار عن أبرز الأسرات المصرية في عهد المملكة القديمة.
وكانت الأسرة الخامسة لمصر القديمة موجودة بين عامي 2465 و2323 قبل الميلاد، ووفقًا لوزارة السياحة والآثار، فقد تم تشييد المعبد باستخدام طوب اللبن وكان له مدخل ثقيل من الحجر الجيري، وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن علماء الآثار دخلوا المعبد من خلال مدخل من الحجر الجيري بأرضية مرصوفة بالطوب اللبن وبعضها مدمج بوجه ثقيل.