أول تعليق بريطاني على انطلاق سفينة حبوب أوكرانية من ميناء أوديسا
رحبت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، الاثنين، بمغادرة أول سفينة حبوب أوكرانية من ميناء أوديسا.
بريطانيا: مغادرة السفينة الأوكرانية خطوة مهمة
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في بيان تلقت “الدستور” نسخة منه: “هذه خطوة أولى هامة. فقد بذلت المملكة المتحدة وحلفاؤها جهودا كبيرة للوصول إلى هذه النتيجة. ونحن نعرب عن امتناننا للأمم المتحدة وتركيا للمساعدة في الوصول إلى هذا الاتفاق”.
وأضافت "لقد شعرت روسيا وطأة الضغط الدولي، والآن العالم أجمع يراقب ليرى ما إن كانت روسيا ستواصل استخدام الإمدادات الغذائية العالمية كسلاح حرب مثلما فعلت حتى الآن. هذه السفن يجب أن تُبحر بأمان. ويجب ألا يتكرر قصف روسيا لميناء أوديسا. السبيل الوحيد لأن يخفف بوتين أزمة الغذاء العالمية الذي تسبب هو نفسه بها هو إنهاء غزوة الوحشي لأوكرانيا".
وأوضح البيان الصحفي المعايير الأساسية لمبادرة إسطنبول بشأن تصدير الحبوب والتي تشمل، عبور آمن من خلال ممر بحري إلى موانئ أوديسا وكورنوموسك وبفيدنيي ومركز قيادة وسيطرة تابع للأمم المتحدة في إسطنبول لمراقبة السفن وتقييم مستويات التهديد وتفتيش السفن الداخلة والخارجة لضمان أنها تحمل الحبوب فقط، مع التزام جميع الأطراف بعدم الاعتداء على سفن تجارية أو غيرها من السفن المدنية، أو مرافق الموانئ، المشمولة في المبادرة.
مغادرة أول سفينة حبوب ميناء أوديسا
وأبحرت أول سفينة تحمل شحنة حبوب منذ غزو روسيا لأوكرانيا من ميناء أوديسا، وذلك بموجب اتفاق إسطنبول الذي توصلت إليه الأمم المتحدة في 22 يوليو الماضي.
وغادرت السفينة رازوني من أوديسا صباح اليوم الاثنين، متجهة إلى لبنان، مبحرة عبر ممر مائي آمن جرى تأمينه بموجب الاتفاق.
ولقي خبر مغادرة أول سفينة حبوب أوكرانية من ميناء أوديسا، ترحيبا واسعا على مستوى العالم.