الزراعة: «أمراض النباتات» ينظم برنامجًا تدريبيًا حول «المكافحة المتكاملة بين الحاضر والمستقبل»
كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الدكتور محمد سليمان- رئيس مركز البحوث الزراعية باستمرار برامج المكافحة.
وصرح الدكتور أشرف السعيد خليل - مدير معهد بحوث أمراض النباتات بأن المعهد بصدد تنفيذ برنامج تدريبى بعنوان: "المكافحة المتكاملة بين الحاضر والمستقبل" بمقر المعهد بالجيزة فى الفترة من الأحد 31/7/2022 حتى الأربعاء 3/8/2022.
وأشار مدير المعهد إلى أن البرنامج سيتناول الموضوعات التالية:- مقدمة عن المكافحة المتكاملة واستخدام تكنولولجيا الإنذار المبكر لأمراض النباتات- الاستخدام الأمن والأمثل للمبيدات وتقدير متبقيات المبيدات فى الغذاء – الاتجاهات الحديثة فى استخدام مركبات النانو – أهم الاتجاهات الحديثة فى مكافحة أمراض النباتات (المقاومة المستحثة) – تأثير فاعلية استخدام مركبات النانو كبدائل فى مكافحة الأمراض الفيروسية – استخدام المبيدات الحيوية فى المكافحة المتكاملة – مقدمة عن الاكتينوميستات والتطبيقات العملية فى مكافحة أمراض النباتات – المبيدات الكيميائية وتقسيمها وطرق استخدامها فى المكافحة – محاذير خلط المبيدات الكيميائية مع بعضها فى الحقل وتحضير التركيزات فى المعمل
ويستهدف البرنامج تدريب الباحثين بمختلف المراكز والمعاهد البحثية وكذلك طلاب الكليات وحديثي التخرج ومهندسي الشركات الخاصة. كما أكد التزام جميع المتدربين اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وكان قد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في لجنة مبيدات الآفات الزراعية عن أن مصر أقل دول المنطقة المستخدمة للمبيدات الخطيرة وأن نسبة استعمالها في مصر لا تتعدى 5% من إجمالي المركبات الفعالة متعهدة بإلغاء استخدام هذه المركبات خلال ثلاث سنوات، لافتًا إلى أن المبيدات في البطيخ والخوخ في الحدود المسموح بها عالميًا.
وأكد تقرير لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن إجمالي المركبات التجارية التي يتم تداولها في مصر حوالي 2100 مركب، وأن اللجنة تعاونت مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» التابعة للأمم المتحدة، للوصول لتقسيم محدد للمبيدات المتداولة في مصر، ومعرفة حجم المبيدات شديدة الخطر، لافتًا إلى أنه عندما أجري الحصر وجد أن نسبة هذه المبيدات حوالي 5% أي حوالي 15 مركبًا من مجمل المواد الفعالة تندرج تحت تقسيم المواد شديدة الخطورة.