استمرار أعمال إزالة مساكن «الجبخانة» الآيلة للسقوط.. والأهالي: انقذونا من مستنقع
تواصل محافظة القاهرة،عمليات إزالة مساكن وعقارات منطقة الجبخانة بحي مصر القديمة، المواجهة للطريق الصاعد بمحيط الطريق الدائرى، نظرا للخطورة الداهمة لها وحفاظا على أرواح المواطنين، وفي إطار المشروع القومي للقضاء على العشوائيات ونقل سكانها إلى أماكن أكثر تحضرا.
الجبخانة تغرق في شبح العشوائيات
"هنبعد عن العشوائيات ونتنقذ من المستنقع اللي واقعين فيه"، هكذا علق محمد مجدي، مؤكدا على أن الجبخانة تعتبر منطقة أثرية شهدت العديد من الأحداث وتصوير أفلام تاريخية قديمة، لشكلها المميز ولما تحمله من أثريات.
تابع إن الجبخانة كانت أفضل مناطق حي مصر القديمة، إلا أن مؤخرا بدأت تغرق في العشوائية حتي تحولت المنطقة تماما عما كانت عليه من قبل، مما جعل الأهالي ترحب بعمليات إزالة المساكن على الرغم من أنها تحمل العديد من الذكريات والتاريخ.
مقصد للسائحين
"طالما هياخدونا من هنا ونروح مساكن احسن واحلى هنقول لأ ليه"، هكذا تحدث عاشور محمد، أحد اهالي المنطقة، موضحا أن الأمر يتعلق بأمن السكان فقط بعيدا عن المنطقة التي يسكنون فيها، لافتا إلى أن الجبخانة تبدلت أحوالها خلال السنوات القليلة الماضية.
واستكمل: على مدار السنوات الماضية أصبحت شوارعها تمتلأ بالقمامة والبيوت المهجورة، بجانب العشوائية التي أصبحت عليها وما تكمنه بداخلها، بعد أن كانت مكان أثري يجذب السائحين ومنتجي الأفلام التاريخية السينمائية.
دعوة لعودة الروح للجبخانة
وطالب مطاوع الأحمد، باستمرار المنطقة وعدم محو تاريخها بعد إزالة المساكن وتسكين الأهالي بالمحروسة، :"بلاش نمحي تاريخ الخبخانة خلينا نطورها ونرجعها تاني مكان أثري للسياح وكل الناس بدل ما تختفي خالص".