برلماني: الحوار الوطني يستهدف إعادة ترتيب البيت على المستوى الداخلي والخارجي
قال عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن الحوار فرصة ذهبية لكي يتم إعادة تقييم السياسات والأفكار والاستماع إلى الرأي الآخر الذي سيقدم بكل تأكيد مقترحات وحلول وتوصيات من الممكن أن تفيد وتساهم في تغيير وضع قائم ومن ثم يستفيد منها ملايين المصريين، مشيرًا إلى أن مائدة الحوار تستهدف في المقام الأول إعادة ترتيب البيت على المستوى الداخلي والخارجي، فالحوار ما بين شركاء وليس فرقاء.
وأوضح مغاوري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن دعوة المعارضة للحوار الوطني بكل تأكيد تعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة الاستماع إلى الرأي الآخر والذي يكون بكل تأكيد منفعة، فهناك حالة تصالحية ونية صادقة للتصالح وفتح صفحة جديدة مع المعارضة، ولكن هناك فرق كبير من المعارضة البناء التي تستهدف البناء والتغيير وتقديم الحلول الأفضل من أجل خدمة الوطن وتحقيق مصلحته العليا، وبين المعارضة من أجل المعارضة، وهو الاعتراض فقط والتقليل من حجم الجهود المبذولة.
وفيما يتعلق بأولويات القضايا على مائدة الحوار، أكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن المدخل السياسي له أولوية، وضرورة النظر في العديد من القوانين أهمها قانون ممارسة الحقوق السياسية والانتخابات وتعديل قانون الأحزاب، فضلًا عن أن السياسة وثيقة الصلة بالاقتصاد ومن ثم بأحوال الناس والأعباء الاقتصادية، يأتي بعدها في المقام الثالث بند العدالة الاجتماعية.
وتابع الدعوة للحوار الوطني محمودة وجاءت في توقيتها، في ظل ما تواجهه مصر من تحديات داخلية وخارجية، ويجب التعامل معها بكل جدية حيث أنها وردت في حديث الرئيس في حفل إفطار الأسرة المصرية وجاءت بعد 8 سنوات من المسؤولية منذ ثورة 30 يونيو، وبعد حكم الإخوان المظلم والممارسات الإرهابية، التي دعمتها قوة إقليمية ودولية.