الرئيس التونسى يتهم أطرافًا بالتشويش على مستوى الأقمار الصناعية
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، أطرافًا لم يذكرها بإحداث تشويش على مستوى الأقمار الصناعية، وذلك مع اقتراب إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد يوم 25 الجاري.
وفي غصون ذلك، شدد قيس سعيد على ضرورة توفير كل عناصر النجاح ليوم الاستفتاء المقرر يوم 25 يوليو، حسبما أفادت جريدة الشروق التونسية.
وجاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله يوم الجمعة بقصر قرطاج، كلًا من وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي والرئيس المدير العام للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي، ذاكر البكوش.
وشدد قيس سعيد على أهمية نجاح الاستفتاء حتى يخرج صوت الشعب مزلزلًا حرًا من صناديق الاقتراع.
وتطرق اللقاء إلى مسألة التشويش على مستوى الوصلات التي تخص النقل المباشر لتغطية التظاهرات بسبب استعمال خارجي غير مرخّص وذلك منذ 20 يوليو 2022.
واستنكر رئيس الدولة تعمد بعض الأطراف التي تهاب إرادة الشعب إحداث تشويش على مستوى الأقمار الاصطناعية، واصفًا ذلك بغير البريء.
وصرح بأن هذه الأطراف تقطعت بهم السبل في الأرض فراحوا إلى الفضاء من خلال توزيع أموال في الخارج للتشويش على قواعد البيانات عن طريق الأقمار الصناعية.
وأشار قيس سعيد إلى أن هذا التشويش هو الأول من نوعه ليس بالبريء إطلاقًا في هذه المرحلة التي تعيشها تونس.
كما أكد أن مؤسسات الدولة ستتصدى لكل من سيخل بواجبه يوم الاستفتاء وقبله وإثر الإعلان عن نتائجه، مشددًا على أن كل طرف سيتحمل المسئولية أمام القانون.
كما يواصل سعيد، التطلع على الاستعدادات الجارية لتأمين عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المقرر له الإثنين المقبل.
وذكر بيان للرئاسة التونسية أن ذلك جاء خلال استقبال سعيد، بقصر قرطاج، وزير الدفاع الوطني عماد مميش.
وأبلغ الرئيس التونسي، وزير الدفاع الوطني تقديره للجهود التي بذلتها المؤسسة العسكرية في إطفاء الحريق الذي شبّ بجبل بوقرنين بالضواحي الجنوبية لتونس العاصمة، واستدعى تدخل طائرات مروحية تونسية إلى جانب قوات الدفاع المدني للسيطرة عليه.
وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، الالتزام بالحياد خلال الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المقرر له 25 يوليو الجارى.
جاء ذلك خلال زيارة بوعسكر، لمقر الهيئة الفرعية للانتخابات بمدن سوسة والقيروان والمنستير والذي واكب خلالها عملية تشكيل رؤساء مراكز ومكاتب الاقتراع وأعضاء المكاتب استعدادًا للاستفتاء.
وعاين رئيس الهيئة، خلال جولته، عملية تجهيز المواد الانتخابية والاستعدادات الجارية لتوزيعها على مراكز الاقتراع.
جدير بالذكر أن الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد سيجرى داخل تونس فى 25 يوليو الجارى، على أن يجرى أيام 23 و24 و25 من نفس الشهر للتونسيين المقيمين بالخارج.