في ذكرى نهاية العمل على إنشاء السد العالي.. كيف دعم السد مصر اقتصادياً؟
يصادف اليوم 21 يوليو ذكرى نهاية العمل في إنشاء السد العالى أعظم مشروع في القرن العشرين، حيث بناه المصريون بعرقهم وجهدهم، وبعد أربع سنوات تم الانتهاء من بنائه، وتم تغيير مجرى نهر النيل للسد العالي.
يعتبر مشروع السد العالى من أهم المشاريع الهندسية في تاريخ مصر، وهو عبارة عن سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، يستخدم لتوليد الكهرباء، وأنشئ في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
في ذكرى نهاية العمل في السد العالي.. كيف دعم السد مصر اقتصادياً؟
1 - توسع في المساحة الزراعية، نتيجة توفر المياه، والتوسع في استصلاح الأراضي، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.9 مليون فدان، وعمل أيضًا على زراعة محاصيل أكثر على الأرض، نتيجة توفر المياه.
2 - أتاح ثلاث أنواع من المحاصيل والزراعات سنويًا، وكذلك التوسع في زراعة المحاصيل، التي تحتاج كميات كبيرة من المياه مثل الأرز وقصب السكر، كما أدى السد إلى تحويل المساحات التي كانت تُزرع بنظام الري الحوضي إلى نظام الري الدائم، كما ساعد في توليد الكهرباء التي أفادت مصر اقتصاديًا.
3 - توليد الكهرباء بمصر، ويبلغ طوله 3600 متر، وعرض القاعدة 980 مترًا، وعرض القمة 40 مترًا، والارتفاع 111 مترًا، أما حجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من أسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلاله تدفق مائي يصل إلى 11.000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة.
4 - بدأ بناء السد العالي في عام 1960 وقدرت تكلفته الإجمالية بمليار دولار ثلثها من قبل الاتحاد السوفيتي، وعمل في بناء السد 400 خبير سوفيتي، وأكمل بناؤه في 1968، وثبت آخر 12 مولدا كهربائيًا في 1970، ثم افتتح رسميًا في 15 يناير 1971 والذي أصبح فيما بعد العيد القومي لمحافظة أسوان.