برلمانى: قمة تغير المناخ المقبلة فى مصر ستشهد حضورًا عالميًا ضخمًا
قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن كل زعماء العالم وممثلي البيئة والمناخ سيحضرون القمة المقبلة في مصر نوفمبر 2022، انطلاقًا من الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها قمة كوب 27.
وأكد القماطي في تصريحات له اليوم، أن مصر تلعب دورًا مهمًا في هذه القضية الحساسة على مستوى العالم، موضحًا أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، والمقرر عقده في شرم الشيخ، يكتسب أهمية كبيرة، حيث ستأتى كل الدول وتستعرض ما أنجزته من إجراءات لخفض الانبعاثات الحرارية، وحل قضية التغير المناخي، والتحول إلى الطاقة المتجددة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حضور الرئيس السيسي لحوار بيترسبرج في ألمانيا لتغير المناخ، خطوة تحضيرية قبل القمة المرتقبة في شرم الشيخ في مصر، فلا تستطيع دولة أن تحل أزمة المناخ لوحدها، وعلى الجميع أن يتضافر لحلها، والتحول بشكل سريع نحو الطاقة الجديدة والمتجددة.
وحذر النائب عمرو القماطي من أن تغير المناخ، يؤدي إلى زيادة ظاهرة الهجرة، كما أنه يؤدي إلى آثار سلبية عديدة منها أزمة الغذاء والتلوث البيئي، وهنا تأتي أهمية قمة المناخ القادمة في مصر والأنظار المعلقة عليها عالميًا.
يذكر أن الحكومة المصرية أطلقت الموقع الإلكتروني الرسمي لجمهورية مصر العربية، الخاص بالبلد المضيف لمؤتمر الأطراف للأمم المتحدة الـ27 للتغيرات المناخية، الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.
وقد أطلق الموقع بالتعاون والتنسيق بين وزارة البيئة ووزارة الاتصالات المصرية والأمم المتحدة، وسيتضمن الموقع كافة التفاصيل المرتبطة بمؤتمر شرم الشيخ وخصائص المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء والفعاليات التى ستعقد بكليهما، كما سيحتوي على تفاصيل التسجيل وحضور كل المشاركين من القطاع الخاص والأهلي والمراكز البحثية، ضمن منطقة الفعاليات التي تعقد على هامش القمة.