النائبة نشوى الشريف: الحوار الوطنى سيكون مجدى للغاية على كافة المستويات
اعتبرت النائبة نشوي الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية بمثابة هدية قدمها الرئيس السيسي للشعب المصري، لافتة إلي أن من يتتبع جيدًا خطي السيد الرئيس يتوقع بكل تأكيد أنه سيتم إطلاق حوار وطني موسع كما حدث في الآونة الأخيرة.
وقالت «الشريف»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إننا في حاجة ماسة لهذا الحوار، وأن نجلس علي طاولة واحدة تجمعنا للحديث حول كل الموضوعات والملفات السياسية و المجتمعية والاقتصادية بمشاركة جميع الفئات من النقابات والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، لاسيما أن الفترة الأخيرة شهدت تطورًا كبيرًا في البنية التحتية وشبكات الطرق مما أحدث طفرة غير مسبوقة في البلاد.
وأضافت «الشريف»، أن الحوار الوطني سيكون مجدي للغاية علي المستوي السياسي؛ لأننا نحتاج إلى خلق أرض مشتركة نتحدث عليها خاصة أن كافة الآيدلوجيات والأفكار وجميع المشاركين بالخيط السياسي متواجدين في هذا الحوار، قائلة: «إذا نظرنا أيضًا إلي تشكيل أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني يتضح لنا جليًا أنه يعبر بقوة عن جميع القوى السياسية، حيث شمل أعضاء من المعارضة وأقصي اليسار واليمين، كما أن الحوار وضع وثيقة ومدونة سلوك ستجعله يسير بشكل منظم للغاية».
وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلي أن تنسيقية الأحزاب هي في الأساس منصة حوارية تتشكل من كافة الآيدلوجيات والأفكار وجميع الشباب داخل التنسيقية لديهم رؤى وأفكار علي المستوي الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، فضلًا عن رؤيتهم الخاصة التي تتشكل حول كافة الموضوعات أوالملفات وذلك من خلال لجان التنسيقية ومنتدياتها السياسية الخاصة بها، مما يظهر وعيًا سياسيًا كبيرًا وخبرة سياسية وأكاديمية أيضًا تجعلنا قادرون علي المشاركة في عدد كبير من الموضوعات التي سيتم طرحها في الحوار الوطني مما يتطابق مع الدستور والتشريعات.
وأوضحت «الشريف»، أن أبرز الملفات والقضايا التي سيتم التركيز عليها من خلال تصورها هي تمكين المرأة والاهتمام بشؤون ذوي الإعاقة الذي يصل عددهم إلي حوالي 11 مليون ونصف؛ معبرة عن تفائله الشديد بالحوار من الناحية السياسية خصوصًا أن الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب تبذل مجهودًا كبيرًا في تنظيم وإدارة الحوار الوطني، ويكفي أن المتعارف عليه في العهود السابقة أن تضع مؤسسة الرئاسة الموضوعات والملفات التي سيتم الحديث حولها مع القوي السياسية وهو ما لم يحدث في سابقة تاريخية؛ حيث وضع نقاط الحوارالقوي السياسية والمواطنين من خلال موقع الحوار الوطني و الأكاديمية الوطنية بعدما وصل أكثر من ٩٠ ألف رسالة عن الموضوعات والملفات المرغوب فيها من قبل المواطنين لطرحها علي مائدة الحوار الوطني.