وزير شئون القدس يُطلع أبوالغيط على تطورات الأوضاع فى الأراضى المحتلة
التقى وزير شئون القدس فادي الهدمي، اليوم الإثنين، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بمقر الأمانة العام للجامعة العربية.
وأطلع الهدمي، «أبوالغيط» على آخر التطورات الميدانية في مدينة القدس المحتلة، وفقا لما نقلته وكالة «وفا» الفلسطينية.
كما بحث الهدمي، خلال اللقاء، الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى، ومحاولات تهويده.
وتطرق الهدمي إلى مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات هدم المنازل الفلسطينية، ومخططات إخلاء أخرى، كما يجري في الشيخ جراح وسلوان، وغيرهما من الأحياء المقدسية تحت مسميات ومبررات واهية جميعها، تأتي لتحقيق نتيجة واحدة، وهي تهجير الفلسطينيين من وطنهم والتضييق عليهم.
وأكد الوزير الفلسطينى أن ما يجري في القدس بات يستدعي تدخلا عاجلا لوقف عمليات الاستيطان والضم والهدم وتهجير المئات من العوائل والإخلاء القسري بحقهم.
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، ومندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، والسفير المناوب بالجامعة العربية مهند العكلوك.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن الأوقاف الإسلامية في القدس، باقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة.
وأضافت "الأوقاف" بالقدس أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول هيكلهم المزعوم.
ويتعرض الأقصى لاقتحامات المستوطنين في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أكدت أن تصعيد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وباحاته هو استخفاف إسرائيلي بالمطالب الدولية.
واعتبرت الوزارة أن هذه الاقتحامات تصعيد خطير في الأوضاع، واستخفاف إسرائيلي رسميا بالمطالبات الدولية الصريحة والواضحة بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ووقف جميع الإجراءات أحادية الجانب الهادفة لتغييره.
