«بيربوك»: حوار بيتر سبرج يمهد الطريق لـ«كوب 27» بمصر
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية «أنالينا بيربوك»، في بداية حوار بيتر سبرج حول المناخ، الإثنين، من عواقب أزمة المناخ.
بيربوك تحذر من أزمة المناخ
وأكدت بيربوك، وفقا لما نقلته صحيفة «Tagesschau» الألمانية، أن أزمة المناخ هي الخطر الأمني الأكبر على العالم، ودعت وزيرة الخارجية، الدول الشريكة إلى توحيد الجهود وتكثيف الجهود؛ لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت بيربوك، إن حوار بيتر سبرج حول المناخ يعتبر لبنة أساسية في تمهيد الطريق؛ لعقد مؤتمر عالمي ناجح للمناخ COP 27 في نوفمبر من هذا العام في مصر.
وأضافت بيربوك: «نحن جميعًا في نفس السفينة، ولا يمكننا تغيير الأمور إلا سويا»، مُشيرة إلى أن التهديد الذي تسبب فيه ظاهرة الاحتباس الحراري ليس في إفريقيا وفقط، ولكن تسبب أيضا في الحرائق المدمرة، التي حدثت في الأسابيع القليلة الماضية في جنوب أوروبا.
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا: «علينا تكثيف جهودنا المشتركة»، ولن تقدم برلين أي تنازلات فيما يتعلق بحماية المناخ بسبب حرب أوكرانيا وأزمة الطاقة الناتجة عنها، مشيرة إلى أنه يجب على ألمانيا إعادة تنشيط محطات الطاقة التي تعمل بالفحم لفترة قصيرة «ولكن فقط كاحتياطي طارئ».
وأكدت بيربوك أن هناك ثماني سنوات متبقية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف، وطالبت الدول الصناعية، بصفتها المسئولة بشكل أساسي عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السابقة، أن تنفذ أخيرًا التزاماتها؛ لتزويد البلدان الفقيرة بمبلغ 100 مليار يورو سنويًا لتمويل المناخ.
تقرير أمريكى يكشف أهمية مؤتمر سان بيتر سبرج للمناخ بمشاركة مصر
وسبق وقالت صحفية «startribune» الأمريكية، والتي تصدر من ولاية «مينسوتا» أن حوار بيتر سبرج للمناخ، والذي يأتي في إطار استعدادات مصر لقمة المناخ «كوب 27» التي تستضيفها في نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ، يعتبر فرصة؛ لبناء الثقة بين الدول الفقيرة والغنية قبل انطلاق كوب 27.