تعليم النواب تضامنًا مع «شوقي»: الغش فى الامتحانات قضية مجتمعية
أعلن النائب أشرف أمين عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، اتفاقه التام مع استنكار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعليقات الكثيرين على الغش في امتحانات الثانوية العامة، مؤكداً أن الغش فى الامتحانات قضية مجتمعية وأطرافها متعددة وليست مسؤولية الوزير وحده.
وقال "أمين" فى بيان له اليوم، إن ما تتناوله وسائل السوشيال ميديا عن منظومة تحديث وتطوير التعليم فى مصر بصفة عامة وعن كل ما يتعلق عن الثانوية العامة وامتحاناتها حالياً، كارثة تؤثر سلبياً على الطلاب وأولياء أمورهم، مشيداً بتأكيد الدكتور طارق شرقى وكأنهم تفاجأوا بينما الواقع أن ظاهرة الغش موجودة بكثافة منذ عقود ويشارك بها للأسف الشديد أطراف كثيرة بالمجتمع وهناك ضغوط تمارس من بعض أولياء الأمور لتسهيل اللجان وهناك ضغوط على المراقبين واستغلال الحمامات واستغلال التقنيات ومحاولات تهريب موبايلات ومحاولات تصوير وزرع سماعات صغيرة بالأذن وهذا للأسف موجود منذ أعوام وليس فقط في الثانوية العامة.
وأكد النائب أشرف أمين، أن هذه التصريحات من الوزير هى حقائق واضحة وضوح الشمس ويجب علينا جميعاً مساندة ودعم جهود الدكتور طارق شوقى فى الاستمرار فى تطوير وتحديث المنظومة التعليمية مشيراً الى أن النجاح لعمليات التطوير والتحديث المستمر للتعليم لن تنجح الا من خلال الدعم المجتمعي ومواجهة جميع من يحاولون افشال سياسيات تطوير التعليم.
وكان الدكتور طارق شوقى وزير التعليم قد استنكر اللوم الموجه إلى الحكومة بسبب حالات الغش التي تشهدها امتحانات الثانوية العامة قائلاً : «أين المفاجأة إذا؟ نحن استطعنا تقليص هذه الظاهرة بشكل هائل ويكفي أنه يتم ضبط كل محاولات الغش الإلكتروني والتي لم تتجاوز ١٠ محاولات من ٦٥٠ ألف طالب منذ بدء الامتحانات وهذا إنجاز رائع بجميع المقاييس».
«لدي رأى صريح.. الغش مسؤولية مجتمع بأسره وليس وزارة أو حكومة أو جهاز أمني، ليحاسب كل ولى أمر نفسه بصدق ويقرر ما إذا كان الأولاد ينجحون بمجهودهم وعن استحقاق في كل مراحل التعليم أم بوسائل أخرى؟».
واختتم: «انظروا إلى نتائج الثانوية العام الماضي. ادرسوها جيدا، هل استفاد طالب من محاولات الغش؟ لم يحدث بل بالعكس تماما وقد صرخ الكثيرون واستغاثوا وعبروا عن القلق وعدم تكاقؤ الفرص العام الماضي بشكل أكبر وأثبتت النتائج عكس ذلك، ولكن امتحانات هذا العام أفضل كثيرا والغش تقلص إلى أدنى المستويات ولا يوجد ما يخل بتكافؤ الفرص مطلقا».