الأحد.. مصطفى عبيد وإيهاب الملاح بمهرجان مكتبات الميكرفون
يستضيف مهرجان مكتبات الميكرفون بالدقي كلًا من الكاتبين مصطفى عبيد، وإيهاب الملاح؛ لمناقشة كتابيهما "ضد التاريخ" و"طه حسين.. تجديد ذكريات عميد الأدب العربي"، وذلك فى تمام السادسة من مساء يوم الأحد الموافق 17 يوليو الجاري.
صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "ضد التاريخ" للكاتب والباحث مصطفى عبيد مؤخرًا، ويتساءل الكاتب بين ثنايا الكتاب- وفق معطيات عديدة- حول أسطورة مصطفى كامل الوطنية، المُحمَّلة بمبالغات لرسم صورة غير حقيقية لزعيم استثنائي، ويطرح الوجه الآخر للسياسي المخضرم إسماعيل باشا صدقي، والمُعاكس للصورة السائدة في الكتابات التاريخية، فضلًا عن طرح السؤال الممنوع حول ما كان يُفترض أن يكون عليه محمد نجيب لو استمر في السلطة كرئيس لمصر، مستعينًا بآرائه وخطبه وتصريحاته التي تُنبئ عن ديكتاتور لم يأخذ فرصته!
ويُقدِّم الكتاب أيضًا اكتشافًا جديدًا حول المرأة التي قلبت حياة سيد قطب، وحوَّلته من أديب وناقد رقيق، إلى مفكر تكفيري متشدِّد.. كما يضيف الكتاب لأول مرة متهمين جددًا في جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يشملهم قرار الاتهام، ربما لمحبة الناس لهم، أو إعجابهم الشديد بهم!
مصطفى عبيد باحث وروائي مصري، يعمل بالصحافة. صدر له عشرون كتابًا. فاز بجوائز نقابة الصحفيين في الكتابة أربع مرات، وفاز كتابه «مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة» بجائزة أفضل عمل مُترجم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021م.
صدر حديثًا كتاب "طه حسين .. تجديد ذكرى عميد الأدب العربي" من تأليف الكاتب الصحفي إيهاب الملاح، عن دار الرواق للنشر، والذى فاز بجائزة الدراسات الإنسانية عن كتاب "طه حسين"، بمعرض القاهرة للكتاب في دورته الـ 53 لعام 2022، التي أقيمت خلال الفترة 26 يناير إلى 7 فبراير 2022.
وجاء فى مقدمة الكتاب: "يأتي هذا الجهد المتواضع استجابة لدعوات العديد من الأصدقاء الأعزاء على مدار الأعوام السابقة الذين كانوا يلحُّون مشكورين فى جمع ما كتبته من مواد ومقالات ودراسات عن العميد؛ نشرتها على مدى عشر سنوات أو يزيد. وفى الوقت ذاته، يأتى هذا الكتاب تلبيةً لرغبةٍ دفينة، قديمة، تجاه الرجل الذى جلب لنا شمس المعرفة ونور العلم رغم أنه عاش حياته كلها فى الظلام!
الرجل الذى كان يحلم بمصر "وقد أظلها العلم والمعرفة، وشملت الثقافة أهلها جميعًا، وشاعت فيها حياة جديدة، وأصبحت جنة الله في أرضه حقًّا يسكنها قوم سعداء ولكنهم لا يؤثرون أنفسهم بالسعادة وإنما يشركون غيرهم فيها، وأصبحت مصر كنانة الله فى أرضه حقًّا يعتز بها أقوام أعزاء، ولكنهم لا يؤثرون أنفسهم بالعزة، وإنما يفيضون على غيرهم منها".